سجّل أداء أسواق الأوراق المالية العربية "تحسناً ملحوظاً" في نهاية الربع الثاني من السنة الجارية، بالمقارنة مع الربع الأول. ذكر تقرير صادر عن "صندوق النقد العربي" ان الأسواق المالية العربية المدرَجة في قاعدة البيانات، التي تشمل بورصة عمّان الأردن، سوق البحرين للأوراق المالية، بورصة الأوراق المالية في تونس، سوق الأسهم السعودية، سوق مسقط للأوراق المالية، سوق الكويت للأوراق المالية، بورصة بيروت، سوق المال في مصر، بورصة القيم المنقولة في الدار البيضاء، سوق أبوظبي للأوراق المالية الامارات، سوق دبي المالي الإمارات، سوق الدوحة للأوراق المالية، سوق الخرطوم للأوراق المالية، وبورصة الجزائر، سجّلت "تحسناً ملحوظاً" في نهاية الربع الثاني. وأظهر المؤشر المركّب الذي يحتسبه الصندوق لهذه الأسواق، في نهاية الربع الثاني، ارتفاعاً بلغت نسبته 15.8 في المئة بالمقارنة مع الربع الأول من السنة الجارية. وبالمقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي، ارتفع المؤشر بنسبة 8.8 في المئة. وبالنسبة للأداء الفردي للأسواق، فقد ارتفعت في نهاية الربع الثاني من 2003 كل مؤشرات أسواق الأوراق المالية العربية، بإستثناء مؤشر بورصة الجزائر الذي انخفض بنسبة 7.6 في المئة. وسجّل أداء بورصة القيم المنقولة في الدار البيضاء، في نهاية الربع الثاني ارتفاعاً بلغت نسبته 22.9 في المئة. ويُعد هذا الارتفاع الأعلى بين الأسواق العربية المشاركة. واحتلت سوق الأسهم السعودية المرتبة الثانية من حيث الارتفاع، الذي بلغت نسبته 20.2 في المئة، تلتها سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة ارتفاع 19.3 في المئة، ثم بورصة عمان بنسبة 18.9 في المئة. وارتفعت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية في نهاية الربع الثاني من السنة الجارية بنسبة 23 في المئة الى 288.611 بليون دولار، نتيجة ارتفاع أسعار الأسهم. وفي سوق الكويت للأوراق المالية، وسوق الأسهم السعودية، سجّلت القيمة السوقية أعلى ارتفاع لها، بنسبة 30 في المئة لكل منهما، في حين انخفضت هذه القيمة في بورصة الجزائر بنسبة 7.6 في المئة. واستحوذت سوق الأسهم السعودية على 44.1 من إجمالي القيمة السوقية للأسواق العربية والتي بلغت 127.24 بليون دولار. وانخفض عدد الشركات المدرجة في أسواق الأوراق المالية العربية في نهاية الربع الثاني الى 1857 شركة، مقابل 1874 شركة في نهاية الربع الأول، وذلك كمحصلة لادراج عدد من الشركات في هذه الأسواق وشطب شركات اخرى. وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة في أسواق الأوراق المالية العربية في الربع الثاني بنسبة 226.3 في المئة الى نحو 67.3 بليون دولار، بالمقارنة مع 20.6 بليون دولار في الربع الأول من السنة الجارية. ويعود هذا الارتفاع الى صعود قيمة الأسهم المتداولة في سوق الأسهم السعودية بنسبة تقارب 286.3 في المئة، فيما استحوذت سوق الأسهم السعودية على ما نسبته 67.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة لأسواق الأوراق المالية العربية، والتي حقّقت كلها ارتفاعاً، باستثناء بورصة الجزائر، التي انخفضت قيمة الأسهم المتداولة فيها بنسبة 24.5 في المئة. وارتفع عدد الأسهم المتداولة في الربع الثاني من 2003 الى 19.3 بليون سهم، مقابل 9 بلايين سهم، بارتفاع نسبته 114.4 في المئة. وسجّلت كل أسواق الأوراق المالية العربية ارتفاعاً في عدد الأسهم المتداولة، باستثناء عدد الأسهم المتداولة في بورصة الجزائر، والذي انخفض بنسبة 10.5 في المئة. وسجّلت سوق الأسهم السعودية وسوق الكويت للأوراق المالية أعلى ارتفاع لهما، فيما استحوذت سوق الكويت للأوراق المالية على نسبة 85.8 في المئة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة لأسواق الأوراق المالية العربية.