قالت الممثلة فيفيان انطونيوس التي دخلت القفص الذهبي قبل أيام قليلة ان زوجها آرشاك ديرخاتشادوريان الذي أسر قلبها "ببساطته في التعامل" معها وبالعقلية "الحضارية التي يتميز بها" تجاه معجبيها، هو الشخص الوحيد الذي شعرت بأنها ستكون سعيدة معه. وكشفت انها لم تعلّق أهمية في الماضي على حياتها الخاصة أما اليوم فوضعت شؤون التمثيل في البند الثاني من الأولويات، لأن البند الأول محجوز للبيت والعائلة. وترفض فيفيان ان يعتبر بعضهم كلامها بمثابة اعتزال أو احتجاب نسبي. أما الزوج آرشاك فيقول انه أحب فيفيان لأنها أعجبته في أسلوب تعاملها مع الآخرين ومع نفسها. وهو الذي أمضى عشر سنوات في كندا حيث عاش علاقات بعضها عن اقتناع وأخرى عن غير اقتناع، ثم تعرف الى فيفيان فعرف فيها الصبية التي حركت "مشاعره وعقله في وقت واحد". ويرى آرشاك أن فيفيان ستساعده على التأقلم مع المجتمع في شكل أفضل وأكثر ارتياحاً. وعن آرشاك "الرياضي" تقول فيفيان أنها عندما كانت تخرج وإياه الى مكان عام، كان الكثيرون يتساءلون عن "البادي غارد" الذي يسير الى جانبي فأجيبهم بأنه خطيبي. وتروي انها تعرّفت إليه في النادي الرياضي الذي تزاول فيه رياضتها حيث يقوم آرشاك بمهمة التدريب وبمسؤولية الإشراف على نظام التغذية، وتطورت العلاقة شيئاً فشيئاً حتى دعاني الى مشاهدة فيلمي "أحبيني". وتتمنى فيفيان أن تكون حياتها الخاصة ناجحة كحياتها الفنية.