ضمت أجهزة الأمن المغربية ملف مواطن بريطاني الى شبكات المشتبه في تورطهم في هجمات الدار البيضاء الارهابية. ونقلت صحيفة "الأحداث المغربية" أمس عن مصادر أمنية تأكيدها اعتقال بريطاني يُدعى "ستيوارد" إثر مذكرة صدرت في موضوع ارتباطه والفرنسي روبير ريشار بخلايا ارهابية، موضحة انه رحل عن مدينة فاس التي كان يقيم فيها شمال العاصمة الرباط منذ فترة. وقالت انه يبلغ من العمر 33 سنة وكان من أنصار "ابي حفص" نجل الشيخ أحمد رفيقي المدعو "أبو حذيفة" الذي حكمت عليه محكمة الاستئناف في الدار البيضاء بالسجن عشر سنوات قبل بضعة أيام. وقالت المصادر ان "ستيوارد" كان يقيم في فاس بصورة متقطعة واحيل على قاضي التحقيق في المدينة. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يرد فيها اسم مواطن بريطاني في ملفات الهجمات الارهابية، وان تردد في محاضر التحقيق ان منتسبين الى "السلفية الجهادية"، بعضهم رهن الاعتقال في اسبانيا، سبق لهم أن زاروا بريطانيا وأقام أحدهم هناك بعض الوقت. وكان لافتاً ان المتهم الفرنسي روبير ريشار لم يمثل مع المتهمين الذين احيلوا على محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، ما يحمل على الاعتقاد بأن ملفه فصل عن ملفاتهم وأنه سيحاكم في الرباط. لكن مصادر أمنية فرنسية أكدت الاسبوع الماضي ان التحقيقات أفادت بضلوعه في أحداث المغرب.