صرح وزير الخارجية الايراني كمال خرازي بأن طهران ستبت في قبول او عدم قبول عمليات التفتيش المباغتة لمنشآتها النووية، بعد زيارة مقبلة لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لايران. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن خرازي قوله ليل اول من امس، ان خبراء الوكالة سيصلون "في الايام المقبلة" الى ايران في مهمة توضيحية. واضاف ان "القرار حول توقيع البروتوكول الاضافي سيتخذ بعد مناقشات مع هؤلاء الخبراء والاطلاع على المبررات" التي سيقدمونها. وللتأكد من ان البرنامج النووي المدني الايراني لا يخفي برنامجاً عسكرياً، دعت الاسرة الدولية طهران الى توقيع بروتوكول اضافي لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية، يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعمليات تفتيش من دون انذار مسبق للمنشآت النووية الايرانية. وقال خرازي ان خبراء الوكالة الدولية سيقومون خلال المحادثات "بعرض حججهم، ليتمكن القادة الايرانيون من اتخاذ قرارهم". وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت بأنها سترسل فريقين جديدين من الخبراء الى طهران الشهر المقبل، لتوضيح كيفية تطبيق البرتوكول الاضافي اذا وافق الايرانيون على توقيعه. وفي الوقت نفسه سيقوم خبراء آخرون في الوكالة بمهمة تفتيش قبل تقديم تقرير مجلس حكام الوكالة عن النشاطات النووية الايرانية في الثامن من ايلول سبتمبر المقبل.