نوّه التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية بجهود لبنان في مكافحة المخدرات لا سيما بالحملة الأخيرة للقضاء على هذه الآفة ما أدى الى خفض الاتجار بها في شكل هائل. وأكد التقرير السنوي المتعلق بالاستراتيجية الدولية لمكافحة المخدرات لعام 2002 "ان لبنان لا يعد من بين كبرى الدول المنتجة للمخدرات غير المشروعة أو كبرى دول الترانزيت للمخدرات، على رغم بقائه مصدر قلق للحكومة الأميركية". وأشار التقرير الى الحملة التي أعلن عنها وزير الداخلية اللبناني الياس المر عام 2002 لمكافحة المخدرات وعدم التهاون مع زراعة الخشخاش وإنتاج الأفيون والهيرويين، والى الاجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة لمكافحة إنتاج القنب وإتلاف المحاصيل غير المشروعة قبل موعد الحصاد في وادي البقاع عام 2002، "ومع ذلك من المحتمل ان تستأنف زراعة القنب بنسب ضئيلة خلال عام 2003 بسبب غياب الزراعات البديلة".