اتهمت ميليشيا من جمهورية الكونغو الديموقراطية امس، جماعة منافسة بقتل 352 مدنياً خلال هجوم في مطلع الاسبوع قرب بلدة بونيا المتوترة في منطقة ايتوري شمال شرقي البلاد حيث من المقرر ان تبدأ قوات لحفظ السلام تقودها فرنسا الانتشار هذا الاسبوع. وصرح كيسمبو بيتامارا الناطق باسم حزب الوحدة وحماية سلامة اراضي الكونغو بأن الهجوم نفذه مقاتلو قبيلة لاندو بدعم من قوات الحكومة الكونغولية في بلدة تشوميا على شواطئ بحيرة البرت. وأضاف بيتامارا الذي يمثل حزبه قبيلة هيما المنافسة ان اللاندو: "قتلوا 352 مدنياً من الرجال والنساء والاطفال من بينهم 37 كانوا في مستشفى تشوميا". ونفت الحكومة في كينشاسا تورطها في اعمال العنف لكنها قالت ان هذه الواقعة تظهر ضرورة نشر قوات بتفويض من الاممالمتحدة لاعادة السلام. وأضاف بيتامارا ان قذائف المورتر والاسلحة الآلية استخدمت في الهجوم الذي وقع في تشوميا على بعد 50 كيلومتراً شرق بونيا، وذلك بعد ساعات من سماح مجلس الامن لقوة متعددة الجنسيات بقيادة فرنسية بالانتشار في بونيا لمحاولة منع وقوع مجازر في المنطقة النائية.