أدرجت لجنة العقوبات في مجلس الأمن اسم الرئيس الشيشاني السابق سليم خان ياندربايف على لائحة الارهاب. ورحبت موسكو بقرار اللجنة، واعتبره الناطق باسم الخارجية الكسندر ياكوفينكو "خطوة مهمة نحو تعزيز التضامن الدولي في مواجهة الارهاب". وذكر ان موسكو تقدمت بطلب لادراج اسم ياندربايف في القائمة التي تضم 25 تنظيماً بينها "القاعدة" و"طالبان". وكانت موسكو اعلنت ان لديها أدلة ثابتة على تورط الرئيس الشيشاني السابق في عمليات ارهابية بينها احتجاز نحو ألف رهينة في مسرح روسي العام الماضي. وطلبت رسمياً من دولة قطر التي يقيم ياندربايف فيها بصفة لاجئ تسليمه. وأعرب ياكوفينكو عن أمله في أن تلتزم جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة قرار اللجنة التابعة لمجلس الأمن الذي ينص على تجميد أرصدة المطلوبين وفرض قيود على سفرهم وتقديم تسهيلات لتسليمهم الى الجهات التي تلاحقهم قضائياً. ميدانياً، شنت مجموعة من المقاتلين قدر العسكريون الروس عدد أفرادها بنحو 25 شخصاً سلسلة هجمات في منطقة شاتوي الشيشانية استهدفت متعاونين مع موسكو قتل خلالها ستة من عناصر الشرطة بينهم ابن مفتي الجمهورية الشيشانية أحمد شامايف. من جهة أخرى، أعلن رئيس الإدارة الشيشانية احمد قادروف ان محادثات تجرى حالياً مع نحو 250 مقاتلاً أبدوا استعدادهم لالقاء أسلحتهم استجابة لقرار العفو الذي أصدرته موسكو أخيراً. وفي حال تم التوصل الى اتفاق مع المجموعة سيشكل ذلك أول اختراق جدي لصفوف المقاومة الشيشانية بعدما جاءت نتائج الأسابيع الأخيرة مخيبة لآمال موسكو. وبحسب المصادر الرسمية. فإن عدد الذين استسلموا من المقاتلين الشيشان بلغ حتى يوم أمس 120 مقاتلاً.