دخلت المطربة أمل حجازي في تجربة الاعلان بعدما ترددت كثيراً في قبول الفكرة. ووافقت على تعيينها "سفيرة" لمنتوج ياباني بدأ يغزو الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك لمدة سنة، قد تتجدد إذا وجد الطرفان ذلك مناسباً، وإذا كان التعاون مثمراً. وترى أمل أن نجاح أغنية "زمان" في الأشهر الماضية وسطوع نجمها الفني أكثر فأكثر هو السبب الذي دفع الشركة الى اختيارها من دون غيرها من الفنانات اللواتي اشتهرن في السنوات الأخيرة، وتعتقد أن علاقة أي فنان بأي شركة انتاج ينبغي أن تكون واضحة وصريحة ومن دون أي تأثيرات سلبية في عمله لأن الشركة التي ترغب في التعاون مع فنان لتسويق منتوج معين تدرك أن لهذا الفنان حقاً عليها في تقديره وفي المحافظة على حضوره وفي زيادة رصيده المعنوي في الوقت الذي يسعى هو الى إبراز منتوجها في الشكل الجيد واللائق. ولا تخشى أمل حجازي من بعض ردود الأفعال غير الموافقة على خطوتها الجديدة لأن أكثرية ردود الأفعال ستكون إيجابية نظراً الى تغير نظرة الجمهور الى صورة الفنان الذي يشارك في الإعلان عن منتوج معين بعدما كانت نظرة رافضة في المطلق، فانخراط كثير من النجوم العرب منذ سنوات في تجربة الإعلان أحدث انقلاباً جذرياً وبات الناس يرون الأمر عادياً. وتشير حجازي الى مستوى الإعلان المميز الذي تقوم به، لتؤكد انها تتأنى كثيراً قبل قبول أي عرض.