عرض زكريا موسوي الذي ينتظر محاكمته بتهمة التآمر في هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001، على وزير العدل الأميركي المشاركة في حل "فزّورة" يحصل الفائز فيها على جائزة هي عبارة عن مقعد "درجة أولى" في جلسة إعدامه. وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية ان القضاء الأميركي وزّع أول من أمس مضمون 17 رسالة وجهها موسوي الى القاضية التي تُشرف على إجراءات بدء محاكمته في فيرجينيا قرب واشنطن. ويطلب الإدعاء الحكم بإعدامه. وتوجه موسوي في إحدى رسائله المعنونة "يانصيب 11 سبتمبر" الى جون أشكروفت، وزير العدل الأميركي، طالباً منه ان يختار جواباً واحداً من بين أربعة خيارات تتعلق بحقيقة الدور المزعوم لموسوي في الهجمات التي شهدتها الولاياتالمتحدة في ذلك النهار من عام 2001: - الخاطف العشرون. - طائرة خامسة اختفت خلال القيام بالعملية. - أنا، أشكروفت، لا أعرف دور موسوي. - لنقتله في أي حال. ثم كتب موسوي: "الجائزة الأولى: مقعد درجة أولى في جلسة إعدام زكريا موسوي". لكنه أضاف: "هذه مزحة فقط، لن يحصل ذلك الإعدام". ويتهم موسوي في رسائله محاميه فرانك دانام يصفه بأنه "بدين" بأنه متحالف مع أشكروفت يتهمه بأنه "عبد الشيطان" من أجل إعدامه. ويصف الولاياتالمتحدة بأنها "الولايات اللوطية المتحدة"، والقاضية ليونا برينكما بأنها "قاضية الموت". وفي رسائل أخرى يتحدى الرئيس جورج بوش ان "يتوقف عن التصرف مثل الدجاجة... وينزل بسكين ليقاتل يداً بيداً إذا أراد ان يقتلني".