تسلمت أجهزة الأمن اليمنية السبت الماضي اربعة مطلوبين بتهمة الانتماء الى تنظيم "القاعدة" من السلطات الامنية السعودية، في اطار اتفاق التعاون الامني بين البلدين. وقالت مصادر ان الاربعة ليسوا ضمن القائمة الرئيسية، لكن ثلاثة آخرين ستتسلمهم صنعاء الأسبوع المقبل من السعودية يعدون من "العناصر المهمة المطلوبة لاجهزة الامن اليمنية". من جهة اخرى اعلن اندونيسي متهم بالتخطيط لاعتداء بالي الذي اسفر عن سقوط 202 قتيل في تشرين الاول اكتوبر الماضي امام محكمة امس الاربعاء انه يعرف جيداً زعيم تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن. وادلى مخلص الملقب علي غفران بهذه المعلومات في شهادته امام المحكمة في جاكرتا في قضية رجل يشتبه بأنه زعيم الجماعة الاسلامية، التنظيم المحلي المسؤول عن الاعتداء. وشهد اثنان مشتبه بهما في هجمات بالي بأن ان زعيم الجماعة الاسلامية فب اندونيسيا ابو بكر باعشير، الذي تجري محاكمته بتهمة الخيانة، كان "زعيم شبكة اسلامية" في جنوب شرق آسيا متهمة بالتفجيرات. وكان اربعة من المشتبه بهم في هجمات بالي، منهم امام سامودرا الذي تعتقد الشرطة انه العقل المدبر للتفجيرات، نقلوا جواً الليلة الماضية من بالي الى جاكرتا للادلاء بشهادتهم في محاكمة باعشير. لكنهم لم يؤكدوا ان التفجيرات نفذت بطلب منه أو بموافقته. الى ذلك، اعلن مصدر قضائي في بنوم بنه ان السلطات الكمبودية اتهمت امس ثلاثة رجال هم تايلنديان ومصري بالانتماء الى الجماعة الاسلامية في آسيا التي يشتبه بأنها على علاقة بتنظيم "القاعدة" ومسؤولة عن اعتداء بالي. وقالت المحكمة ان الثلاثة، المصري عصام محمد كرد علي 40 عاماً والتايلنديين عبد الحاج شيمينغ 35 عاماً ومحمد جلال الدين مادينغ 41 عاماً اتهموا "بأنهم اعضاء في مجموعة ارهابية دولية للجماعة الاسلامية، وبأنهم على صلة بتنظيم القاعدة". واعلن مسؤول كبير في الشرطة الكمبودية ان السلطات كشفت خلية لتنظيم "القاعدة" كانت تتلقى تمويلاً عن طريق مدرسة اسلامية قرب بنوم بنه.