شهد سعر الدينار العراقي في السوق المحلية في الاردن بطبعته السويسرية تراجعاً عزاه بعض الصيارفة إلى استبعاد وجود قرار قريب بفك الحصار عن العراق، في حين تحسن سعر الدينار العراقيالبغدادي أو المصور الذي كان قد خرج من التداول تقريباً مطلع شهر أيار مايو الجاري. وتراجع سعر المليون دينار عراقي في طبعته السويسرية التي تحمل صورة الخيول والتي تسمى "أبو الحصون" إلى نحو 17 ألف دينار أردني بعد أن كان سعر المليون يراوح بين 21 و23 ألف دينار أردني. وتراجع سعر المليون دينار عراقي في طبعته السويسرية التي تحمل صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلى نحو 11 ألف دينار أردني بعد أن كان سعر المليون منه يراوح بين 15 و17 ألف دينار أردني. وفي تطور فاجأ الصيارفة الأردنيين، شهد سعر الدينار البغدادي أو المصور، وهو الدينار الذي كان النظام السابق يصدره في طبعات تصور بدائياً في بغداد، ارتفاعاً كبيراً نسبياً بعد أن أعرب كثير من الصيارفة عن اعتقادهم بخروجه نهائياً من التداول في أواخر شهر نيسان أبريل الماضي. وبلغ سعر المليون دينار عراقي في نسخته البغدادية أو المصورة نحو 520 ديناراً أردنياً بعد أن كان سعر المليون منه لا يزيد على 200 دينار في بداية الحرب وتوقف كثير من الصيارفة عن تداوله في أواخر الشهر الماضي. وأرجع صيرفي في "مكتب هاني السعودي للصرافة" تحسن هذه الطبعة من الدينار العراقي إلى عدم وضوح الأمور بالنسبة إلى وضع الدينار العراقي، إذ لم تعد تطبع كميات جديدة من هذا الدينار، وهو ما زاد الطلب عليه. تحدث المكتب عن تطور جديد آخر في ما يتعلق بالدينار العراقي هو الإقبال الكبير على فئة العشرة دنانير منه، وهي فئة لم تكن مطروحة للتداول نظراً إلى الانخفاض الكبير في سعر الدينار العراقي، ما جعلها فئة عديمة الأهمية نسبياً. وبلغ سعر الدينار العراقي من فئة العشرة دنانير 110 آلاف دينار أردني لكل مليون دينار من تلك الفئة. وعلل "مكتب السعودي" الارتفاع الذي طرأ على سعر هذه الفئة قائلاً إنه ناجم عن ارتفاع الطلب عليها في شمال العراق وفي الخليج، وهو ما أدى إلى ارتفاع سعره محلياً.