يقيم المجلس الاعلى للثقافة في مصر ندوة دولية في مناسبة مرور 20 عاماً على رحيل الشاعر المصري أمل دنقل تحت عنوان "الانجاز والقيمة" في الفترة من 18 حتى 21 آيار مايو الجاري. تناقش الندوة مجموعة من القضايا المرتبطة بشعر صاحب "اوراق الغرفة 8" من بينها الرفض والشاعر والسلطة والموروث الديني والأنا والآخر والنقد الاجتماعي والمفارقة والموت والمرض ووعي المدينة ووعي الذات والعالم. وتشارك في الندوة نخبة من الباحثين العرب والمصريين، من بينهم: كمال ابو ديب وصلاح فضل وصبحي حديدي وفخري صالح وسيد ياسين وسامي خشبة وسيد البحراوي وفيصل دراج ومحمد بدوي وسعيد السريحي وحمادي صمود وحسن الغرفي وروجر الآن وبدرو مارتينيث وعبدالسلام المساوي. وتشارك مجموعة من الشعراء العرب يمثلون اجيالاً واتجاهات مختلفة في تقديم شهادات عن الشاعر الراحل ويحيون أمسيات شعرية ترافق الندوة. ومن بين ابرز الشعراء المشاركين: محمود درويش وأحمد عبدالمعطي حجازي وقاسم حداد ومحمد علي شمس الدين وابراهيم نصر الله وعبده وازن وعباس بيضون ونزيه ابو عفش وممدوح عدوان وسيف الرحبي ومرام المصري وأمجد ناصر وشربل داغر وبول شاوول. وقالت الكاتبة عبلة الرويني ارملة الشاعر الراحل وعضو لجنة الاحتفال ل"الحياة" إن المجلس الاعلى للثقافة سيصدر في هذه المناسبة مجموعة من الكتب ضمنها الاعمال الشعرية الكاملة للشاعر المحتفى به في جزءين لتصويب الاخطاء التي وردت في الطبعات السابقة، وستتضمن هذه الطبعة التي راجعتها الرويني وأحمد مجاهد وفتوح احمد مجموعة من قصائد البدايات التي كتبها الشاعر الراحل وينشر بعضها للمرة الاولى في مقدمة لجابر عصفور. ويصدر كتاب من إعداد الشاعر حلمي سالم تحت عنوان "عم صباحاً ايها الصقر المجنح" يضم مجموعة من المراثي التي كتبها الشعراء العرب في امل دنقل. وينشر المجلس الطبعة الثالثة لبيبليوغرافيا سبق نشرها عن صاحب "تعليق على ما حدث"، اضافة الى كتاب للناقد المغربي حسن الغرفي عنوانه "النشيد الابدي". وإضافة الى الامسيات والجلسات النقدية يقام على هامش الاحتفالية معرض لفنان الخطوط العربية حامد العويضي تحت عنوان "فوق جدارية أمل" ويضم 21 لوحة تعبر عن مراحل مختلفة في تجربة أمل اختارها العويضي وقدمها في اسلوب يوازن بين جماليات الخط العربي والحروفية وفن التصوير. وسيقام معرض لما يقرب من 90 كتاباً صدرت عن أمل دنقل في لغات مختلفة ومعرض للبورتريهات التي رسمها جودة خليفة وصلاح عناني للشاعر الراحل. ويحيي عازف العود العراقي نصير شمة الحفل الختامي للندوة مقدماً ألحانه لمجموعة من قصائد امل من بينها "الملهى الصغير" و"المطر".