أعلنت "المؤسسة العربية المصرفية"، الشركة الأم للمجموعة العربية المصرفية التي تتخذ من البحرين مقراً، انها حققت ربحاً صافياً قدره 27 مليون دولار اميركي في الربع الأول من السنة. وارتفع اجمالي الربع التشغيلي للمجموعة بنسبة 15 في المئة الى 82 مليون دولار مقارنة مع 71 مليون دولار في آذار مارس الماضي. وجاء في بيان أصدرته المؤسسة، ان ايرادات المجموعة استمرت في التحسن وارتفع اجمالي الدخل 10 في المئة الى 200 مليون دولار 182 مليون دولار عام 2002. وسجل صافي الدخل من الفوائد انخفاضاً طفيفاً للربع الأول قياساً الى الفترة المقابلة من العام الماضي وبلغ 116 مليون دولار 119 مليون دولار عام 2002 بسبب الانخفاض المستمر في أسعار الفائدة دولياً. وارتفع الدخل من غير الفوائد بنسبة 33 في المئة الى 84 مليون دولار 63 مليون دولار عام 2002 مستفيداً من ارتفاع العائدات من رسوم القروض وأنشطة الخزانة والمتاجر في السندات. وارتفعت المصاريف التشغيلية بنسبة 6 في المئة الى 118 مليون دولار 111 مليون دولار عام 2002 ما يعكس تأثير التحويل من اليورو القوي الى الدولار الأميركي، غير أن هذا الربع من السنة شهد تحسناً في نسبة المصاريف العمومية ويعود ذلك الى الزيادة التي تحققت في الايرادات. وارتفع اجمالي الموجودات الموحدة للمجموعة بنسبة 6 في المئة الى 4.28 بليون دولار في آذار 2003 من 7.26 بليون دولار قبل عام وبانخفاض مقداره 9.0 بليون دولار قياساً الى اجمالي موجودات المجموعة في نهاية عام 2002. وصرح غازي محمود عبدالجواد، الرئيس التنفيذي للمجموعة في البيان: "انه لما يبعث على الرضا أن تأتي نتائج عمليات المجموعة للربع الأول من السنة بمستوى أفضل مما كان متوقعاً لها. ولعل ذلك يقف شاهداً على مدى قوة قنوات الايرادات لدى المجموعة حيث تمكنا من تحقيق تحسن ملموس في الربح التشغيلي على رغم استمرار حال الضعف في المعطيات الاقتصادية العامة في العالم. وفي ظل هذه الأوضاع تبقى المحافظة على مستوى ايرادات المجموعة وتحسين نوعية الموجودات وتنويع مصادر الدخل لديها في مقدمة أولوياتنا".