أفاد تقرير ان مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي يلاحق امرأة باكستانية تدعى عافية صديقي 31 عاماً تقيم في الولاياتالمتحدة وحائزة على دكتوراه في علم الاعصاب من جامعة "أم أي تي"، للاشتباه في ارتباطها بخلية ل"القاعدة"، تخطط لشن هجوم بقنبلة مشعة قذرة في الولاياتالمتحدة. وفي غضون ذلك، اعلنت كندا انها لا تزال تعتبر "المتطرفين السنة" الخطر الارهابي الاكبر عليها. الى ذلك اعلنت واشنطن ان 38 جندياً اميركياً قتلوا منذ بدء الحرب في أفغانستان، فيما أصيب 137 آخرين بجروح. واشنطن، اوتاوا، كابول، مانيلا - "الحياة"، أ ف ب، رويترز - نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" ان مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي يلاحق امرأة باكستانية تدعى عافية صديقي 31 عاماً تقيم في الولاياتالمتحدة، وذلك بسبب ارتباطها بتنظيم "القاعدة". وأشارت الصحيفة الى ان صديقي الحائزة على دكتوراه في علم الاعصاب من جامعة "أم أي تي"، قد تكون جزءاً من خطة لتنظيم "القاعدة" شملت خوسي باديللا الملقب ب"عبدالله المهاجر" الذي اعتقلته السلطات الاميركية في ايار مايو الماضي، بتهمة السعي الى صنع "قنبلة قذرة" لمصلحة "القاعدة". وأضافت الصحيفة ان المكتب يلاحق ايضاً زوج صديقي محمد خان 33 عاماً الحائز على دكتوراه في طب التجميل من جامعة هارفرد. واختفى خان من مستشفى في مدينة بوسطن حيث كان يعمل. وتعتبر صديقي المرأة الاولى في "القاعدة" التي تلاحقها السلطات الاميركية. كندا: المتطرفون السنة يشكلون أكبر تهديد الى ذلك، أعلنت الاستخبارات الكندية امس، ان تنظيم "القاعدة" والجماعات الاسلامية المتطرفة المرتبطة به، ما زالوا يشكلون تهديداً لكندا على رغم رفض البلاد المشاركة في الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة على العراق. وقال مدير جهاز الاستخبارات الكندي وورد ايلكوك امام لجنة فرعية في البرلمان مساء اول من امس، ان "التهديد خصوصاً من المتطرفين السنة ما زال يمثل الاولوية العليا للاستخبارات الكندية". وأشار الى ان اسامة بن لادن ذكر كندا كهدف مشروع بسبب مشاركتها في الحرب في افغانستان والاجراءات التي اتخذتها ضد الارهاب. وقال ايلكوك: "في شكل عام فإن التقدير هو ان هناك تهديداً مباشراً لكندا والمصالح الكندية في العالم". وسأل احد اعضاء البرلمان عن السبب في ان الاستخبارات الكندية تجعل المتطرفين السنة اولوية عليا في مكافحة الارهاب وليس اولئك الذين ينتمون الى المذهب الشيعي وهو السائد في ايران. وقال ايلكوك ان الجماعات السنية المتطرقة لها قدرات اكثر شمولاً وتتعاون في شكل اكبر مع بعضها البعض. وأصر على ان الاستخبارات الكندية لا تستهدف السنة ككل، لكنها تستهدف فقط افراداً وجماعات بعينهم. حصيلة أفغانستان من جهة أخرى، أعلنت واشنطن للمرة الاولى حصيلة الاصابات في صفوف قواتها في افغانستان، وقالت ان 38 عنصراً من قواتها الخاصة قتلوا هناك، فيما أصيب 137 آخرون بجروح في الحملة التي تشنها قوات بلاده منذ 11 ايلول سبتمبر 2001 ضد تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان". وأضاف مساعد وزير الدفاع مارشال بيلينغسلي امام لجنة مكافحة الارهاب في مجلس النواب ان من بين الجرحى 91 اصيبوا اثناء معارك". وجاء هذا الاعلان بعد مقتل عنصرين من القوات الخاصة الاميركية وإصابة آخر في مكمن نصب لهم قرب مدينة جيريسك في جنوب غربي افغانستان السبت الماضي. وبحسب الارقام الرسمية الاميركية، قتل 64 عنصراً من دول التحالف المشاركة في العملية في افغانستان. وأعلن مسؤولون في كابول امس، ان جنديين افغانيين قتلا وجرح ثلاثة آخرون في اشتباك مع مقاتلين تابعين ل"طالبان" في جنوب شرقي البلاد. وقالت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية ان القتال بدأ في منطقة والي والا شرق سبين بولداك اول من امس. وأضافت ان الطرفين استخدما الصواريخ والاسلحة الثقيلة في القتال. وكان الملا محمد عمر زعيم "طالبان" اصدر فتوى بقتل كل الذين يتعاملون مع القوات الاميركية في افغانستان. والى ذلك، أعلنت ناطقة باسم الجيش الاميركي في افغانستان عن سقوط ثلاثة صواريخ قرب قاعدة اميركية في مدينة أسد آباد شرق البلاد. وقالت كابتن الاين كريمر ان هجومي امس وأول من امس اديا الى استدعاء قاذفات "بي-1" الى المنطقة. واشارت الى ان هجوم امس لم يؤدي الى وقوع اصابات. وفي الوقت نفسه اعلن مسؤولون افغان عن اعتقال ثلاثة اشخاص في مدينة جلال آباد، يشتبه في انهم نفذوا هجمات ضد قواعد اميركية وافغانية. ومن جهة اخرى، عبرت واشنطن عن قلقها ازاء تزايد الهجمات في افغانستان على اجانب، خصوصاً الجنود الاميركيين والعاملين في منظمات انسانية، وأكدت انها ستواصل دعمها لحفظ السلام في هذا البلد. واكدت وزارة الخارجية ان واشنطن تستمر في الاهتمام كلياً بالوضع في افغانستان على رغم الحرب ضد العراق. وقال الناطق باسم الخارجية فيليب ريكر: "نتابع بقلق الاحداث الاخيرة الموجهة ضد العسكريين الاميركيين والمنظمات غير الحكومية واجانب آخرين في أفغانستان". وأضاف ان "هذه الهجمات تعرقل مساعي المجتمع الدولي لتقديم المساعدة في بعض المناطق الافغانية". هجوم في الفيليبين على صعيد آخر، قتل 13 شخصاً على الاقل وجرح 34 آخرون عندما انفجرت عبوة ناسفة في مدينة دافاو جنوب الفيليبين. وحصل الانفجار عند خروج ركاب من سفينة في مرفأ المدينة. وقال رئيس مكتب التحقيقات في الشرطة الفيليبينية البريغاردير - جنرال ادواردو ماتيلانو ان "الانفجار ناجم عن قنبلة مزروعة". وأشار الى اعتقاده بأن الانفجار هو هجوم ارهابي.