أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في إقليم خوست قرب الحدود مع باكستان. وأدى الانفجار لمقتل ثمانية أمريكيين وجرح ستة آخرين يعملون لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية (السي آي ايه). وقالت حركة طالبان في تصريحات ل بي بي سي، إن منفذ الهجوم هو أحد مقاتليها الذي كان قد التحق بالجيش الأفغاني. وتفيد الأنباء أن الانتحاري تمكن من اختراق حاجز أمني ودخل صالة للرياضة داخل القاعدة العسكرية التي تستخدم كمركز عمليات واستطلاع للسي آي إيه، حيث يتم توجيه طائرات بدون طيار لمهاجمة حركة طالبان والقاعدة في المنطقة الحدودية، كما تستخدم كمعسكر لمشاريع إعادة الإعمار. وفي هجوم منفصل في جنوبأفغانستان، قتل أربعة جنود كنديين وصحافية في تفجير قنبلة استهدفت سيارتهم فى قندهار. وجاء الإعلان عن طريق تصريح أدلى به القائد الجنرال دانيال مينارد للتلفزيون الكندي، لم يذكر فيه أسماء القتلى. إلا أن التلفزيون الكندي سي بي سي ذكر في وقت لاحق، أن الصحافية القتيلة تدعى ميشيل لانج، وأنها كانت تعمل لحساب صحيفة كالجاري هيرالد. وقد وصف مراقبون الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية الأمريكية بأنه الأعنف الذي يشن على مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية منذ العام 2001.