سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محادثات بكين في موعدها بعد "تصحيح" كوريا الشمالية بيانها حول معالجة الوقود النووي . بيونغيانغ تدعو مواطنيها الى "الاستعداد للمعركة" ونواب أميركيون يدعون الادارة الى شن حرب
دعت كوريا الشمالية مواطنيها الى تعزيز قدرات البلاد الدفاعية و"الاستعداد للمعركة"، فيما اعتبر نواب أميركيون ان هذا البلد يشكل خطراً على الولاياتالمتحدة ودعوا الى شن حرب عليه. في حين توقعت سيول عقد المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغيانغ في بكين في موعدها المقرر هذا الأسبوع، بعدما صححت كوريا الشمالية بياناً بالانكليزية أكدت فيه انها تتجه الى اعادة معالجة قضبان الوقود النووي وليس انها بدأت ذلك بالفعل. ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية الملتقط بثها في طوكيو اعلاناً عن مسؤولين عسكريين كوريين شماليين يحض "كل الضباط ورجال الجيش الشعبي لأن يكونوا دائماً على اهبة الاستعداد للمعركة". وأضاف الاعلان: "اذا اجتاح الاعداء سماءنا، فإن ارضنا وبحارنا عصية على الانتهاك، حتى مسافة سنتيمترات. دمروا الغزاة بضربات لا ترحم". في غضون ذلك، اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ريتشارد لوغار ان على واشنطن ان تفكر في شن حرب اذا رفضت بيونغيانغ التخلي عن اسلحتها النووية. وقال: "أعتقد ان هذا الخيار يجب ان يكون موجوداً كاحتمال قوي جداً". وأضاف: "اقول ذلك وأنا مدرك للشهادات التي سمعناها حول كل التداعيات على كوريا الجنوبيةواليابان وقواتنا الاميركية والمدنيين الاميركيين الابرياء الموجودين في سيول". من جهته قال السناتور بات روبرتس رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لشبكة "فوكس نيوز" ان كوريا الشمالية تعتبر "من دون شك" خطراً امنياً على الولاياتالمتحدة. وأوضح: "يمكنني ان اقول انها الخطر الرقم واحد الآن". وأزاحت كوريا الشمالية أمس عقبة من طريق المحادثات مع الولاياتالمتحدة بنشر نسخة مصححة لبيان رسمي صدر الجمعة الماضي، اكدت فيه ان بيونغيانغ بدأت اعادة معالجة الوقود النووي. وأوضحت الصيغة الجديدة ان العملية لم تبدأ فعلياً. وأكدت كوريا الشمالية في التوضيح الذي نشر على موقع وكالة الانباء ان بيونغيانغ "تتجه بنجاح نحو اعادة معالجة" الوقود النووي وليس انها "بدأت المعالجة" فعلياً. وقال بوش أول من أمس ان لدى الولاياتالمتحدةواليابانوكوريا الجنوبية والصين "فرصة جيدة" لاقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية. وتوقع مسؤول في الخارجية الكورية الجنوبية ان تعقد المحادثات المتعلقة وفقاً لما كان مقرراً في بكين هذا الاسبوع. واعتبر رئيس وزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي ان المحادثات لن تحقق تقدماً يذكر من دون مشاركة اليابانوكوريا الجنوبية اللتين لا تشاركان في المحادثات. على صعيد آخر، اعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية ان سيول قبلت اقتراح كوريا الشمالية عقد محادثات على المستوى الوزاري بين 27 الشهر الجاري و29 منه في الشطر الشمالي. انفجار من جهة أخرى، ذكرت وسائل اعلام كورية جنوبية ان قمراً اصطناعياً اميركياً رصد في تشرين الثاني نوفمبر الماضي انفجاراً قوياً في موقع لاختبار الصواريخ البالستية الكورية الشمالية. وكتبت صحيفة "شوسون ايلبو" ان الانفجار وقع خلال تجربة محرك صاروخ وأدى الى شل نشاطات ومنشآت موقع اطلاق الصواريخ. كما أدى الى أضرار كبيرة وأخّر تطوير صواريخ "تايبودونغ" واختبارها، موضحة ان الشظايا التي تطايرت بسبب الانفجار وصلت الى مناطق تبعد مئات الامتار.