أعلن وزير العدل الاميركي جون اشكروفت، في مؤتمر صحافي، ان السلطات الاميركية اجرت "حوالي عشرة آلاف مقابلة مع متطوعين" عراقيين يعيشون في الولاياتالمتحدة. واوضح ان الهدف من هذه المقابلات هو "تحديد التهديدات ضد اميركا ودعم قواتنا في الخارج من خلال التعاون مع عراقيين هنا في الولاياتالمتحدة". واشار الى ان "الشرطة الفيديرالية جمعت معلومات عن العراق في الولاياتالمتحدة وفي الخارج". وذكر ان هذه المقابلات اجريت "من اجل الحصول على معطيات تتعلق بمكافحة التجسس وتحديد تهديدات متعلقة بعمليات انتقامية ضد عراقيين يعيشون في الولاياتالمتحدة". وقال ايضاً ان الامر يتعلق ب"القضاء على وجود اجهزة الاستخبارات العراقية في الولاياتالمتحدة وإفشال عمليات قوية قد يقوم بها ارهابيون آخرون". وذكر مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي روبرت مولر، في المؤتمر نفسه، ان المعلومات التي جمعت كانت مفيدة "لتحديد مواقع لانتاج وتخزين اسلحة ومخابئ تحت الارض وشبكات للاتصالات بواسطة الالياف البصرية ومراكز عراقية للاستجواب والاعتقال". وتحدث اشكروفت عن طرد خمسة عراقيين يشتبه في انهم عملاء للنظام العراقي المخلوع. وأكد ايضاً اعتقال عراقي سادس هو رائد روكان الانبوكي، نجل ديبلوماسي عراقي سابق لدى الاممالمتحدة، بتهمة التجسس.