عندما أنجز الفنان الياس الرحباني اسطوانة "عاشقة باريس" تأليفاً وتلحيناً رأى في صوت المغنية غريس ديب موهبة يمكن الاعتماد عليها في الاطلالة باللغات الاجنبية فاتصل بها وطلبها الى جلسة عمل اسمعها خلالها نتاجه في "عاشقة باريس" طارحاً عليها العمل معه... وبعدما استمعت غريس الى موسيقى الرحباني ونصوصه اعجبها مزاج الأغاني جيداً لكنها شعرت بأن لون الرحباني مختلف بنسبة كبيرة عن لونها الذي عرفت به، فاعتذرت عن عدم المشاركة في الغناء كونها آثرت الاحتفاظ بما انجزته وهو ما زال في مرحلة البداية على ان تغامر في لون جديد... هذا هو رأي غريس ديب تقوله اذا سئلت عن الاسباب التي حالت دون مشاركتها الياس الرحباني في "عاشقة باريس"... لكن هناك "رواية" اخرى لعدم الاتفاق بين غريس والياس هو ان الرحباني بعدما اسمع غريس الأغاني وشاركت في بعض التمارين التمهيدية اكتشف ان ما يريده منها ادائياً اكبر مما تستطيع، وعلى هذا الاساس اوقف المحاولة في بدايتها. وفي هذه الاثناء تكمل غريس ديب استعدادها لاصدار اسطوانتها الجديدة مطلع الصيف وتتضمن أغاني جديدة في مواضيعها سواء على صعيد الحب ام على الصعيد الاجتماعي الذي تقول غريس انه مهمل من الفنانين وتريد ان تدخله بكل ما فيه من الاختلاف عن الشائع والتقليدي.