عندما نزلت آلاف أطنان من القنابل الثقيلة على قصور الغدر في بغداد، ومن هذه القصور كانت تصدر كل الويلات والكوارث" وعندما أرى قوات النظام العراقي، خصوصاً قوات الحرس الجمهوري، لا حول لها ولا قوة" وأرى الدبابات الت - 72 التابعة للحرس الصدامي تحترق بمن فيها" وأرى ناقلات الجيش العراقي تحترق، وهذه الناقلات نقلت 182 ألفاً من الأكراد من كوردستان الى صحارى العراق" وأرى القوة الجوية العراقية والطائرات المقاتلة أصبحت لا شيء، وهذه الطائرات قصفت مدينة حلبجة بالغاز الكيماوي في 16-3-1988" وهذا الحارس الذي ليس في استطاعته ان يحرس نفسه" وأرى هؤلاء الذين كانوا يهتفون ويصفقون لصدام، ولا حول لهم إلا البكاء" أقول: يا أبناء أمتي الجريحة، بسبب هذا النظام وجيشه، حان وقت تذكركم أحباءكم وتحيتهم. هولندا - هاوري باخوان باحث كردي [email protected]