تظاهرت عائلات ضحايا الهجمات العراقية في كردستان أمس أمام مقرات الأممالمتحدة في مدينة السليمانية، معتبرة أنها "البرهان" على وجود أسلحة دمار شامل في العراق. وجاء في عريضة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان سلمها إلى ممثلية المنظمة الدولية ممثلون عن المتظاهرين: "إذا كنتم تبحثون عن أدلة لامتلاك العراق أسلحة دمار شامل، فنحن، عائلات 182 ألف ضحية في سلسلة عمليات الأنفال وحلبجة … نشكل أفضل دليل". وتشير هذه العريضة التي حملت توقيع الآلاف من سكان المنطقة، إلى سلسلة عمليات نفذها الجيش العراقي في نهاية الثمانينات واختفى خلالها عشرات آلاف الأكراد وجرفت مئات القرى، كما تشير إلى الهجوم الذي شنه الطيران العراقي بالغازات السامة في آذار مارس 1988 على مدينة حلبجة الكردية ذهب ضحيته آلاف القتلى والجرحى.