في خطوة قد تكون تغييراً في الشكل والمضمون الفنّيين قالت المطربة سميرة سعيد انها ستفاجئ الجمهور العربي بألبوم كامل من الأغاني الفرحة التي تتحدث عن حالات سعادة في الحب. تأتي هذه الخطوة في اعقاب توجّه رومنسي في الأغنية اعتمدته سميرة في السنوات الماضية وكان أقرب الى الحزن منه الى الفرح. ولا تحب سميرة ان يُصنّف ذلك وكأنه تخلّ عن شخصيتها الغنائية المعروفة الميالة الى التأمل والشجن بقدر ما تضعه في خانة التجديد والتغيير في نوعية الكلمات الغنائية والألحان في زمن يتقلب فيه مزاج الجمهور في شكل غريب كما تدل ارقام مبيعات الكاسيت في عموم العالم العربي. ولا يعني التوجه الجديد في اغنية سميرة سعيد انها في هذه المرحلة اكثر سعادة من المراحل السابقة، في اشارة الى استبعاد ربط النتاج الجديد بأمور تجري في حياتها الخاصة وتقول: "من غير المعقول ان نعكس ما نشعر به نحن من فرح او حزن في حياتنا اليومية، بل علينا ان نعبر عن كل الحالات العاطفية والإنسانية التي تعني الناس والجمهور ككل. و"لن تكرر نفسها" سميرة سعيد في كل ما تفعل كما تقول.