وصف النائب ميشال المر المواقف الأخيرة لبكركي بأنها "مهمة جداً". ونفى بعد لقائه البطريرك الماروني نصرالله صفير ان يكون مكلفاً أي مهمة بين سورية وبكركي، موضحاً ان الهدف من زيارته هو اعلان التضامن مع بكركي في هذه المواقف. وأشار الى ان صفير أكد له "ان مواقفه نابعة من مواقف الكنيسة". ولفت المر الى ان علاقة رئيس الجمهورية اميل لحود بالبطريرك صفير "على أحسن ما يرام خلافاً للأقاويل، والحوار مستمر بينهما"، وقال: "ان الحوار مطلوب وعلينا جميعاً أن نكون متضامنين وموقفنا موحد وملتفين حول السلطة وحول الرئيس لحود خصوصاً". وأضاف "أما عن طرح موضوع الحوار في هذا الأسبوع بالذات، والجميع ينتظر الحرب في الأسبوع المقبل، فماذا يمكن أن يطرح من حوار في ظل ظرف كهذا؟"، داعياً الى "تناسي خلافاتنا الداخلية".