قتل خمسة أشخاص على الاقل في اشتباكات بين فصائل أفغانية في شمال البلاد اندلع في وقت يسعى الرئيس حامد كارزاي الى تأييد دولي لنزع سلاح الفصائل المتناحرة في بلاده. وقال الجنرال سيد محمد من فصيل "الجمعية الاسلامية" ان القتال اندلع بين ميليشيا يقودها الجنرال الاوزبكي عبد الرشيد دوستم وبين مقاتلي الجمعية التي يقودها الاستاذ عطا محمد السبت الماضي في اقليم فارياب واستمرت حتى أمس. وأوضح سيد محمد وهو من الفرقة ال24 التابعة لعطا ان هاشم حبيبي احد قادة مقاتلي دوستم هو الذي بدأ القتال في قرية كاتا كالا في منطقة كوت التي يقطنها البشتون في جنوب الاقليم. وذكر محمد ان نحو 400 من رجال دوستم شاركوا في الهجوم. وحذر من انه اذا لم يتوقف القتال فان انصار الجمعية سيشنون هجمات ضد فصيل دستم في مناطق اخرى في الشمال. وقال انه تم ابلاغ وزير الدفاع محمد قاسم فهيم والامم المتحدة بالاشتباكات. وأفاد ان القتال بدأ بعدما حاول انصار دوستم نزع سلاح اتباع الجمعية. واتهم دوستم بمحاولة مد حكمه في الشمال بحجة نزع سلاح الميليشيات. يذكر ان كلاً من عطا ودوستم عضو في حكومة كارزاي. اذ يتولى الأول منصب المبعوث الخاص الى شمال افغانستان فيما يشغل الثاني منصب نائب وزير الدفاع في الحكومة.