حظرت كندا ثلاث جماعات أجنبية أخرى من العمل في البلاد بدعوى أنها "متورطة عن عمد في النشاط الارهابي". وأضافت السلطات الكندية جماعات "أبو نضال" و"أبو سياف" و"الطريق المضيء" إلى قائمتها للجماعات الارهابية التي يبلغ عددها 19. وينص القانون الكندي على تجميد أصول تلك الجماعات ويجرم المشاركة أو المساهمة في أنشطتها والتعاملات العقارية أو المالية معها. وقال المدعي العام واين إيستر في بيان إن "هذه القائمة هي إحدى الخطوات الكثيرة التي اتخذتها الحكومة في إطار المسعى العالمي لتجفيف منابع تمويل الارهاب". ومنظمة "أبو نضال" هي جماعة فلسطينية في الاصل لكن بيان إيستر اعتبر أنها أظهرت قدرة على شن هجمات إرهابية في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وأوروبا. واتهم جماعة "أبو سياف" الاسلامية الفيليبينية باعتناق فكر تنظيم "القاعدة" بزعامة أسامة بن لادن. أما "الطريق المضيء" الماوية في بيرو فقد فقدت قوتها تدريجاً. لكن بيان إيستر قال إنها استهدفت في السابق بعض المواطنين الكنديين والمصالح الكندية بما في ذلك تفجير السفارة الكندية في ليما.