أبرمت إدارة نادي الشباب السعودي عقوداً احترافية مع ستة من عناصر الفريق الأول لكرة القدم هم: عبدالله الدوسري وناجي مجرشي وأحمد عطيف وعبده عطيف وعبدالله اللطيف الغنام ومسفر القحطاني، وذلك في ضوء المستوى الجيد الذي قدموه مع الفريق وبروزهم في صفوف منتخب الشباب ومساهمتهم في تأهله الى نهائيات كأس العالم المقررة من 25 آذار مارس الى 16 نيسان ابريل في الإمارات. ورأت إدارة النادي في هذه الخطوة مكافأة لعطاء اللاعبين الستة ليطوروا مستواهم أكثر في المرحلة المقبلة، وتحفيزاً لزملائهم الصاعدين من الفرق العمرية. ويبلغ متوسط أعمار عناصر الفريق الأول في "الليث الأبيض" 21 عاماً، واختير سبعة منهم لصفوف منتخب الشباب المشارك في مونديال الإمارات، وسيشاركون مع فريقهم مباراته أمام الأهلي قبل انخراطهم في معسكر المنتخب. على صعيد آخر، تعادل "رديف" الشباب مع سدوس درجة أولى بهدف للبرازيلي ريكاردو أوليفيرا في مقابل هدف لعبدالرحمن الزهراني ودياً أول من أمس على ملعب الأمير خالد بن سلطان... وأهدر قائد الشباب فيصل العبيلي ركلة جزاء في مستهل اللقاء. وتفتتح مدرسة الأمير فيصل بن فهد للبراعم في نادي الشباب أبوابها السبت المقبل لاستقبال اللاعبين الجدد من مواليد 1988 وما فوق، حيث يخضعون لاختبارات ميدانية قبل توقيعهم رسمياً. ويشرف على المدرسة مدرب الناشئين المصري عبدالعزيز الفخراني ويساعده هاني أنور ومعاوية النوري. ويلقى قطاع البراعم والناشئين اهتماماً واسعاً من مسؤولي النادي وفي مقدمهم رئيسه الأمير خالد بن سعد. وفي النصر، كسبت الإدارة رهانها مع جماهيرها، كونها لم ترضخ لمطلب الاستغناء عن لاعب الوسط الدولي عبدالعزيز الجنوبي، المضطهد منذ ثمانية اعوام، إذ وقع اختيار ضم المدرب الهولندي جيرارد فاندرليم اللاعب وضمه الى صفوف المنتخب الذي خاض كأس العرب الأخيرة في الكويت واحتفظ باللقب. وأثار اختيار فاندرليم استغراباً في البداية، ولا سيما ان الجنوبي هو اللاعب الوحيد في التشكيلة الذي تجاوز ال27 عاماً، لكنه ظهر في مستوى مميز لم يتوقعه اكثر المتفائلين، فبات صانع الألعاب ومحور الخطط والتحركات، وأحد أبرز "الأسلحة" التي استخدمها "الأخضر" ليحافظ على لقبه العربي. ولم يصدق جمهور النصر اعادة اكتشاف نجومية الجنوبي، وأضحى البعض منه يثمّن قرار الإدارة التمسك به، علماً ان اللاعب دفع فاتورة الإبعاد والتجاهل مدة ثماني سنوات. وكان مناصرو الفريق يستغربون دائماً إصرار المدربين الذين تعاقبوا على تولي قيادة النصر على إشراك الجنوبي اساسياً، وظل اللاعب يعاني الأمرّين، واعتبره الجمهور لغزاً لا حلّ له، فقرر اضطهاده ومحاربته من خلال الهتاف ضده في كل مباراة يخوضها بغض النظر عما يقدمه. وجددت إدارة النصر عقد اللاعب لمدة عامين في مطلع الموسم الحالي، معلنة انه احد ابناء النادي المخلصين، وثمّنت عدم مطالبته بمقدم عقد في محاولة لتلطيف الأجواء بينه وبين الجمهور إلى ان حسم فاندرليم الموقف في مصلحته واختاره ضمن تشكيلة "الأخضر".