استشهد فلسطينيان برصاص الجيش الاسرائيلي، احدهما ناشط في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" اثناء محاولة اعتقاله، في حين واصل الجيش حملة الاعتقالات في الضفة الغربية حيث اعتقل ثلاثة فلسطينيين قال انهم كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات ضد اسرائيل وانه عثر مع احدهم على حزام ناسف يزن 20 كيلوغراماً. وأعلنت "الشعبية" ان الجيش قتل قبيل فجر امس المسؤول في "كتائب ابو علي مصطفى" الجناح المسلح للجبهة عماد مبروك 25 عاما في منزله في مخيم عين بيت الماء غرب نابلس في الضفة الغربية. وذكر الجيش الاسرائيلي في بيان ان جنوداً قتلوا الناشط عندما حاول الفرار عبر سطح منزله اثناء محاولة اعتقاله، مضيفاً: "لقد شارك مبروك في هجمات ارهابية وفي تصنيع القنابل. وفر لدى محاولة اعتقاله وقتل بالرصاص حين تجاهل أمراً بالتوقف". واوضحت الاذاعة الاسرائيلية ان الناشط لم يكن مسلحا. الى ذلك، افادت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الجيش قتل مسلحاً قرب مفترق الطرق المؤدي الى مستوطنة "نتساريم". واوضحت ان الجيش يحتفظ بجثة الفلسطيني الذي عثر الى جانبه على بندقية كلاشنيكوف وقنابل. واضافت ان الجيش اوقف فلسطينياً آخر كانت بحوزته قنابل يدوية في المنطقة نفسها حيث عثر على ثلاث عبوات ناسفة تزن احداها 12 كيلوغراما ويعمل خبراء الهندسة في الجيش على تفكيكها. "القيادة العامة" تتبنى هجوما ضد مستوطنة وتبنت الذراع المسلحة ل"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" "عملية بطولية" جرت في مستوطنة "نتساريم"، معلنة عن مقتل احد ناشطيها، وايقاع اصابات في صفوف المستوطنين والجيش. واوضح الجيش الاسرائيلي في بيان ان 171 قذيفة هاون و67 صاروخاً اطلقت في الاشهر الاربعة الاخيرة على مواقع عسكرية ومستوطنات في قطاع غزة. وسجل في الفترة نفسها 857 هجوماً بالاسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية. وخلال كانون الثاني يناير وحده، اطلقت 43 من قذائف الهاون على المستوطنات ومواقع الجيش في تجمع "غوش قطيف" جنوبغزة حيث وقع 87 هجوماً بأسلحة خفيفة. في غضون ذلك، نظم آلاف الفلسطينيين مسيرة اثناء تشييع ثلاثة من اعضاء حركة "الجهاد الاسلامي" الذين فجروا سيارتهم المحملة بالمتفجرات في نقطة تابعة للجيش، ما اسفر عن اصابة اربعة جنود. اعتقال 3 "استشهاديين" في الضفة من جهة اخرى، قال بيان عسكري ان الجيش الاسرائيلي اوقف ثلاثة فلسطينيين يعتقد انهم "انتحاريون" في الضفة. وينتمي احدهم الى "حركة المقاومة الاسلامية" حماس واوقف في فندق في رام الله وبحوزته حزام متفجرات يزن 20 كيلوغراماً. اما الفلسطيني الثاني، فاوقف في قرية يمون الواقعة غرب جنين شمال الضفة، ويدعى سليم ابو حسن، وينتمي الى حركة "فتح". والمعتقل الثالث هو مهدي صلاح ناصر واوقف في احد احياء نابلس. وفي القدسالمحتلة، وضعت القوات الاسرائيلية في حال تأهب قصوى منذ مساء اول من امس تحسبا لوقوع عمليات خصوصا في القدس. وقال الناطق باسم الشرطة في القدس شمويل بن روبي: "ابلغنا بأن هناك خطراً متزايداً بوقوع اعتداء فاتخذنا اجراءات احترازية، لكن ليست لدينا معلومات محددة في شأن هجوم ارهابي". واوضح انه تم تعزيز المراقبة في الطرق المؤدية الى المدينة واقيمت على هذه الطرق حواجز متنقلة. وكان آخر هجوم في اسرائيل وقع في الخامس من كانون الثاني يناير في تل ابيب عندما قتل 23 شخصاً في عمليتي تفجير اسفرتا عن مقتل منفذيهما. وقال شهود انه في أبو ديس قرب القدس، هدم الجيش منزل اسرة فلسطينييْن سجنا لمساعدتهما منفذ احدى عمليات التفجير التي تسببت في سقوط 19 قتيلاً في باص في القدس في حزيران يونيو. وشرد تسعة من افراد الاسرة بعد هدم المنزل.