استشهد فلسطيني في قطاع غزة الليلة قبل الماضية قرب مركز كيسوفيم الحدودي بين القطاع وإسرائيل.. وقال متحدث اسرائيلى ان (عسكريين اكتشفوا وجود شخص مشبوه عند حلول الليل وأطلقوا رصاصا في الهواء لتحذيره ثم باتجاهه). واضاف انه "عثر صباح أمس عند تفقد المنطقة على جثة فلسطيني مسلح برشاش ويرتدي سترة واقية من الرصاص". ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات البحث عن متفجرات قد يكون الفلسطيني او شركاء له قاموا بنقلها. وفي شمال الضفة الغربية، ذكرت مصادر امنية فلسطينية ان ناشطا في حركة الجهاد الإسلامي أصيب بجروح خطيرة برصاص أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال عملية تمشيط في الحي القديم في نابلس. واعلن الجيش الاسرائيلي من جانبه توقيف ستة فلسطينيين بينهم ناشطون في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، في نابلس. وذكرت مصادر فلسطينية وعسكرية إسرائيلية متطابقة ان زوجة جمال ابو الهيجا هند ابو الهيجا (40 عاما)احد القادة السياسيين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منطقة جنين اوقفت الليلة قبل الماضية.. في منزلها في مخيم جنين للاجئين مع اثنين من الفلسطينيين، وكان ابو الهيجا اعتقل في نهاية اغسطس الماضي خلال عملية توغل للجيش الاسرائيلي في المخيم. وأغلقت القوات الإسرائيلية أمس الضفة الغربية وقطاع غزة وقيدت حركة الفلسطينيين الذين يحتفلون بعيد الأضحى. و يمنع هذا الإجراء الفلسطينيين من دخول إسرائيل ومن التنقل داخل اراضي الضفة وغزة حتى يوم الجمعة كما يحرمهم من زيارة الأقارب خلال عطلة عيد الأضحى ومدتها أربعة أيام. وجاء قرار الاغلاق أمس ليلغي قرارا سابقا بتخفيف القيود على الفلسطينيين خلال العطلة. وقالت صحيفة "هاارتس" الاسرائيلية ان هذه الخطوة اتخذت بعد ان قال جهاز الامن الداخلي (شين بيت) انه تلقى 48 تحذيرا من ان الناشطين الفلسطينيين يعدون لهجمات انتحارية ضد أهداف إسرائيلية. وقتلت القوات الاسرائيلية بالرصاص امس الاول الاثنين ناشطا فلسطينيا أعزل في الضفة الغربية خلال ما وصفه الجيش بأنه محاولة لاعتقاله كما قتلت بالرصاص مسلحا بالقرب من مستوطنة يهودية في قطاع غزة. وقال الجيش في بيان امس انه في عمليات اخرى جرت في الضفة الغربية احتجز الجنود الاسرائيليون ثلاثة فلسطينيين زعم انهم كانوا سينفذون تفجيرا كما فجر الجنود حزاما ناسفا زنته عشرين كيلوجراما من المتفجرات. وفي مخيم عين بيت الماء بالقرب من نابلس في الضفة الغربية قتلت القوات الاسرائيلية بالرصاص امس عماد المبروك (25 عاما) العضو في الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد محاولته الفرار من قوة إسرائيلية داهمت منزله. وذكرت مصادر الجيش الاسرائيلي ان المبروك كان غير مسلح في ذلك الوقت وقال الجيش في بيانه انه شارك في "هجمات ارهابية" وتصنيع قنابل. وأضاف الجيش انه بالقرب من مستوطنة نتساريم اليهودية في قطاع غزة قتلت القوات الاسرائيلية بالرصاص مسلحا فلسطينيا واحتجزت مسلحا اخر. وجاءت هذه المصادمات عقب اجتماع عقد في الأسبوع الماضي بين شارون وأحمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني لبحث انسحاب القوات الإسرائيلية من مدن الضفة الغربية حيث تعهدت أجهزة الأمن الفلسطينية بمنع هجمات النشطاء. وانهارت مثل هذه الاتفاقات التي تدور حول الانسحاب في مقابل الامن في الماضي نتيجة استمرار اعمال العنف. من جهة اخرى طالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبرى الأمة العربية والاسلامية بتذكر القدس والمسجد الاقصى الشريف والشعب الفلسطينى وهم يحتفلون بعيد الاضحى المبارك ، مؤكدا أهمية العمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية . وقال فى تصريح لاذاعة( صوت العرب)عبر الهاتف من القدسالمحتلة إن قوات الاحتلال الاسرائيلية تشدد الخناق على المسجد الاقصى والمناطق الفلسطينية. وتعهد مفتى القدس بأن لا تسمح ادارة المسجد الاقصى بأية تجاوزات من جانب المتطرفين اليهود الذين يعملون بناء على الوعود التى أطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلى أرئيل شارون خلال حملته الانتخابية الاخيرة. من ناحية ثانية تم تأجيل زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن الذى كان من المقرر ان يتوجه الى واشنطن مساء أمس لإجراء مباحثات حول المساعدات المالية الخاصة التي طلبتها اسرائيل من الولاياتالمتحدة . وذكر راديو إسرائيل ان الجانب الأمريكي ابلغ الحكومة الإسرائيلية الليلة قبل الماضية بانه لم يستكمل الترتيبات اللازمة لاستقبال هذا الوفد واجراء مباحثات معه ،واشار الى ان اسرائيل كانت قد طلبت من الإدارة الأمريكية مساعدات بمبلغ إجمالي قدره أربعة عشر مليار دولار يقدم الجزء الاكبر منه على شكل ضمانات مصرفية.