رفض حارس المنتخب السعودي مبروك زايد ترشيح "الاخضر" للمحافظة على اللقب الخليجي على رغم حيازته النسبة الاعلى من الاصوات. وأكد ان ذلك ينعكس سلباً على اللاعبين من خلال الثقة المفرطة "يحصل المنتخب السعودي دائماً على حصة الاسد من الترشيحات ويكون أثرها بالتالي عكسياً على اللاعبين خلال المباريات. وهذا ما يجعلنا نصرف أنفسنا عن اعارة مثل هذه التصريحات الاهتمام خشية السقوط في المحظور". ولفت زايد الانظار في صفوف اتحاد جدة بعد انتقاله من الرياض، فحظي بثقة المدير الفني للمنتخب الهولندي جيرار فان درليم فضمه الى التشكيلة التي خاضت كأس العرب الاخيرة في الكويت ايضاً، فثبت اقدامه واظهر انه خليفة مناسبة للمخضرم محمد الدعيع، علماً انه وصف مهمته وقتذاك بالصعبة "قبيل انطلاق كأس العرب اُستبعد محمد الخوجلي بداعي الاصابة فحللت مكانه من دون اي تمهيد ما جعل مسؤليتي كبيرة لكن ذلك سرّع في تعزيز خبرتي من نواح عدة". واعتبر زايد استعداد المنتخب السعودي ل"خليجي 16" بالجيد في ظل النهج الجديد للجنة المنتخبات "ومدة الاسبوعين التي قضيناها في معسكر الدمام كانت مفيدة وسنجني ثمارها لا سيما ان غالبية اللاعبين المنضمين الى التشكيلة يعرفون اسلوب فان درليم لذا فان المهمة التي تنتظرنا في الكويت غير صعبة شرط ان يضطلعوا بمسؤولياتهم". واعرب زايد عن دهشته من حال عدم الوفاق التي يعيشها الشارع السعودي مع فان درليم وبرنامج عمل المنتخب "الانتقادات التي توجه للمدرب سببها ربما خشية المناصرين من الهزائم. لكن علينا التذكير ان الاسلوب الاداري والفني الذي اعتمد بعد مرحلة كأس العالم الاخيرة واخطائها كان ايجابياً، فاستعدنا سريعاً صورتنا المشرفة واحتفظنا بكأس العرب. واعتقد ان فان درليم هو الافضل حالياً لقيادة المنتخب ومن الصعب المجازفة لا سيما ان الاستحقاقات المقبلة قريبة ومهمة وتحتاج الى استقرار فني لضمان القدرة على تحقيق النتائج الايجابية". وفي معرض تقويمه للمنتخبات المشاركة في "خليجي 16"، قال زايد: "الوضع يختلف في بطولات الخليج، والافضل فنياً في كثير من الاستحقاقات الماضية لم يستطع حمل اللقب، لذا تكون الاثارة عنوان المواجهات في ظل الاستعداد المكثف. والجميع يطمح الى الصدارة وحصد اللقب".