يتنافس المرشحان الديموقراطيان للانتخابات الرئاسية هوارد دين وجوزيف ليبرمان على نيل دعم الرئيس السابق بيل كلينتون الذي يعتبر الاهم على صعيد الحرب الديموقراطي. وذكرت صحيفة "لوس انجيليس تايمز" ان المرشحين الديموقراطيين كثّفا سعيهما اخيراً لنيل دعم كلينتون بعد تعرض المرشحين الديموقراطيين المعارضين للحرب على العراق ومن بينهم دين لنكسة غداة اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وأوضحت ان دين لفت في خطاب له الخميس الماضي الى اعلان كلينتون في عام 1996 نهاية "الادارة الكبيرة"، مشيراً الى ان ادارة دين ستُمثل "عهد الادارة الاكثر عدلاً". واضافت ان دين اجرى اتصالاً هاتفياً بكلينتون لمدة 10 - 15 دقيقة، وصفها الاول ب"الحديث الحميم"، ما اغاظ ليبرمان احد حلفاء الرئيس السابق. ووضع ليبرمان دين والرئيس جورج بوش في المصاف نفسه، قائلاً: "لا نريد استبدال زعيم فتنة بوش بزعيم فتنة آخر دين"، في اشارة الى محاولة الاخير اثارة انقسامات داخل الحزب الديموقراطي من خلال عقد تحالفات انتخابية. وكان دين حظي بدعم آل غور نائب الرئيس السابق الاسبوع الماضي، ما سبب ارتفاعاً في حظوظه الانتخابية امام المرشحين الديموقراطيين الآخرين. من جهة اخرى، كشفت تقارير اخبارية ان برنامج المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الجنرال ويسلي كلارك يتضمن الترويج لمحرك جديد يعمل على الطاقة الكهربائية. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن كلارك يتحدث بحماسة عن مشروعه الجديد للمحرك الجديد الذي يمكن اعادة شحنه. ولكن الامر الذي لا يتحدث عنه هو انه اشترى حقوق ابتياع اسهم في الشركة المبتكرة لهذا المشروع، ما يفسح المجال امامه للاثراء لدى تبني الادارة الاميركية المحرك الجديد.