اظهر استطلاع للرأي اجرته صحيفة التايمز وشبكة التلفزيون الامريكية "سي ان ان" ونشرت نتائجه امس الاحد ان الرئيس الامريكي جورج بوش سيفوز بالانتخابات الرئاسية اذا جرت الان وكائنا من كان خصمه الديموقراطي. ويقول مراقبون ان زيارة الرئيس الامريكي الاخيرة لبريطانيا رفعت من شعبيته خاصة لقاءاته مع الملكة اليزبث الثانية مما اعطى انطباعا في الشارع الامريكي بان البريطانيين يؤيدونه وهو ما اكده الخطاب السياسي البريطاني خلال الزيارة خلافا لموقف الشارع العام الذي خرج في تظاهرات مناهضة للحرب وبتحالف بوش/ بلير.وسيحصل الرئيس بوش حسب الاستطلاع على ما بين 49% و52% من الاصوات وذلك حسب خصمه الديموقراطي في هذه الانتخابات. وجاء في الاستطلاع ان الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك وهو احد المرشحين التسعة داخل الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر 2004، سيحصل على 42% مقابل 49% للرئيس بوش في حين سيحصل المرشح الديموقراطي الاخر جون كيري اذا كان مرشح الحزب على 41% مقابل 49% للرئيس بوش. اما اذا كان مرشح الحزب الديموقراطي ديك غيبهارت او جوزف ليبرمان او حاكم فيرمونت السابق هوارد دين، فسوف يعاد انتخاب الرئيس بوش في هذه الانتخابات باغلبية 52%. وسيحصل كل مرشح من هؤلاء الثلاثة على 39%. واذا كان المرشح الديموقراطي السناتور جون ادواردز (كارولينا الشمالية) فان الرئيس بوش سيفوز ب52% من الاصوات مقابل 38% للمرشح الديموقراطي. وردا على سؤال محدد، اعرب 14% من الناخبين الديموقراطيين عن تأييدهم للمرشح دين كي يكون مرشح الحزب الديموقراطي في حين اعلن 12% عن تأييدهم لكلارك و11% لليبرمان و9% لكيري و6% لغيبارت و5% لادواردز او القس ال شاربتون وهو احد المرشحين السود داخل الحزب الديموقراطي للفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية. واجري الاستطلاع يومي 18 و19 نوفمبر على شريحة من 1330 شخصا مسجلين على اللوائح الانتخابية. ويتمثل هامش الخطأ ب7،2 نقطة زيادة او نقصا. هوارد دين