قال رئيس الاركان الاميركي الجنرال ريتشارد مايرز ان اسامة بن لادن حيّ على الارجح، ويختبئ في منطقة وعرة على الحدود بين افغانستان وباكستان. وتعهد مايرز خلال زيارته قاعدة بغرام شمال كابول لتفقد قواته على ابواب عيد الميلاد، ان يتم القاء القبض على بن لادن في يوم من الايام، مشيراً الى صعوبة العثور على الافراد المطاردين. على صعيد آخر، أعلنت السلطات الافغانية أنها تلقت تقارير تشير إلى أن جماعات "إرهابية" تخطط لنشاطات تخريبية ضد عملية السلام في أفغانستان. وقال وزير الداخلية الافغاني علي أحمد جلالي انه على رغم تهديدات حركة "طالبان" بإفساد اجتماعات مجلس الاعيان التقليدي "لويه جركه" لم تقع أي حوادث كبيرة. وأضاف: "يحاول الارهابيون من خلال نشر الخوف بين الناس وترويج المنشورات وتفجير الالغام، إيجاد مناخ من عدم الامن في الدولة التي انهكتها الحرب". وأشار إلى أن قوات الامن الافغانية أحبطت نشاطات الارهابيين حتى الآن، وكشفت منذ الاسبوع الماضي ألغاماً عدة وتم إبطال مفعولها في مناطق عدة من البلاد. كما أشار جلالي إلى اكتشاف قوات الامن الافغانية لثمانين صاروخ وبعض الذخائر الاخرى في المناطق المحيطة بالعاصمة كابول. أزمة ال"لويه جركه" من جهة أخرى، بدا ال"لويه جركه" على حافة ازمة امس، في وقت احتج عشرات المندوبين لليوم الثاني على التوالي على السلطات الواسعة التي يسعى الرئيس حميد كارزاي الى الحصول عليها. وقال عدد من زعماء الاحتجاج ان نحو 150 عضواً من بين 502 في المجلس يمثل معظمهم تحالف الشمال الطاجيكي، يصرون على اجراء اقتراع على شكل الحكم في أفغانستان قبل مناقشة مشروع الدستور الذي يقترحه كارزاي البشتوني. وقال كريم ايمق وهو حاكم سابق لكابول وزعيم للمحتجين: "يتجه المجلس نحو ازمة، فالمندوبون يرفضون المشاركة في المناقشات الجماعية لمشروع قرار كارزاي لليوم الثاني على التوالي".