أعلن الجيش الأميركي في أفغانستان أمس، مقتل ستة أطفال في غارة جوية أميركية في شرق البلاد نهاية الأسبوع الماضي، وذلك في خطأ هو الثاني من نوعه بعدما أقر أخيراً بقتل تسعة أطفال. وعثر الجنود الأميركيون على جثث الأطفال الستة السبت الماضي، بعد هجوم شنه الطيران والقوات البرية قرب غارديز شرق حيث يعتقد بأن الناشط في "طالبان" الملا جيلاني يختبئ. وأوضح الناطق باسم الجيش الأميركي براين هيلفرتي "عثرنا على جثث راشدين اثنين وستة أطفال تحت جدار منهار". وفي غضون ذلك، دافع وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد عن قيام الجيش بشن هجمات موجهة ضد "إرهابيين"، على رغم مقتل الأطفال التسعة في غارة السبت الماضي. وأعرب رامسفيلد ورئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال ريتشارد مايرز عن أسفهما للحادث. وأكد مايرز أن العسكريين الأميركيين يختارون دائماً أهدافهم بدقة. وشدد رامسفيلد على أهمية تلك العمليات، قائلاً: "سنكون سعداء إذا تمكنا من اعتقالهم أو إذا سلموا أنفسهم. ولكن إذا لم يستسلموا فنحن سعداء بقتلهم وهذا ما يحصل". كارزاي والنظام الرئاسي ومن جهة أخرى، ناشد الرئيس الأفغاني حميد كارزاي المندوبين في اجتماع المجلس الأعلى للقبائل لويا جيرغا الذي سيعقد مطلع الأسبوع المقبل، التوصل إلى اتفاق سريع بشأن دستور جديد ورئاسة قوية تقود البلاد إلى أول انتخابات مقبلة. وقال كارزاي إنه لن يخوض الانتخابات المقبلة في حال اختار اللويا جيرغا تعديل مشروع الدستور ليشمل رئيساً للوزراء إلى جانب الرئيس. وقال: "أمنيتي لممثلي اللويا جيرغا هي أن يعملوا من أجل الوحدة والمصلحة الوطنية وإقامة نظام حكم وطني راسخ في البلاد"، مشيراً إلى سريلانكا على أنها مثال للعداء بين الرئيس ورئيس الوزراء. من جهة أخرى، وصفت أفغانيات في احتفال بيوم حقوق الإنسان، زعماء الحروب في بلادهن بأنهم "منتهكون لحقوق الإنسان"، وطالبن بإزاحتهم من الساحة السياسية. وهتفت نحو 300 عضو في "الاتحاد الثوري للنساء الأفغانيات" في تظاهرة أمام مقر مكتب الأممالمتحدة في إسلام آباد، من أجل إرساء الديموقراطية في بلادهن. أستراليا: أفغان يخيطون شفاههم في أستراليا، خاط عدد من طالبي اللجوء شفاههم احتجاجاً على تأخر السلطات الأسترالية في جزيرة نورو في المحيط الهادئ، في استكمال الإجراءات المتعلقة بالنظر في طلباتهم. وذكر مسؤولو مكتب شؤون الهجرة في كانبيرا أن عدداً من المحتجزين في نورو ومعظمهم من الأفغان بدأوا إضراباً عن الطعام. محاكمة جزائري في بريطانيا في بريطانيا، مددت فترة سجن جزائري اعتقل بموجب قوانين مكافحة الإرهاب وصدرت أوامر بمثوله أمام محكمة الشهر المقبل. ووجهت اتهامات إلى نورالدين موليف 36 عاماً من منتجع إيستبورن جنوب في الأسبوع الماضي، بموجب البند 57 من قانون الإرهاب لعام 2000. ويذكر أن البند 57 من القانون يتعلق بحيازة أي شيء له علاقة "بتدبير أو الإعداد لعمل إرهابي أو التحريض عليه".