افادت شبكة "سي ان ان" امس، ان ملفات سرية تعود لوكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الاميركية بنتاغون كشفت ان الزعيم الافغاني المعارض احمد شاه مسعود كان لديه "بعض المعلومات" المتعلقة بهجمات 11 ايلول سبتمبر 2001، وحاول تحذير الغرب منها، الا انه اغتيل في 9 ايلول على يد شخصين تنكرا بهيئة صحافيين وخبآ السلاح في الكاميرا. وتضيف الوثيقة ان جهوداً بذلها تحالف الشمال الافغاني الذي كان يتزعمه ادت الى اكتشاف ان زعيم "القاعدة" اسامة بن لادن ورجال تنظيمه يخططون لعمل ارهابي ضد الولاياتالمتحدة، يكون على درجة اكبر من تفجيرات 1998 ضد السفارتين الاميركيتين في كينيا وتانزانيا. ولم يكشف المصدر معنى "بعض المعلومات"، ولكنه استشهد بكلمة لاحمد شاه مسعود القاها امام البرلمان الاوروبي في نيسان ابريل 2001، حذر فيها "الادارة الاميركية" من بن لادن. وكان مسعود قام بزيارة ديبلوماسية لاوروبا طلب فيها دعم قضيته. وكشفت التقارير ايضاً ان مسعود لم يكن يشكل تهديداً عسكرياً فعلياً "للقاعدة"، على رغم انه كان يحارب سلطة "طالبان" في افغانستان. على صعيد آخر، حذرت وزارة الخارجية الاميركية امس، من ان عناصر من حركة "طالبان" يعتزمون خطف صحافيين اميركيين في افغانستان، لمبادلتهم بانصارهم المسجونين في الولاياتالمتحدة وقاعدة غوانتانامو. راجع ص 7 وفي غضون ذلك، طالبت فرنساالولاياتالمتحدة امس، بتزويدها معلومات محددة حول التهم الموجهة لرعاياها الستة المعتقلين في غوانتانامو. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية هيرفي لادسوس ان فرنسا تتابع عن كثب اوضاع هؤلاء المعتقلين منذ كانون الثاني يناير 2002 وتطالب بإستفادتهم جميعاً من القانون الدولي في المجال الإنساني والدعم القنصلي. وذكر ان بعثات فرنسية عدة عملت على الوقوف على اوضاعهم وأن وزير العدل الفرنسي دومينيك بيربين يثير باستمرار هذا الموضوع مع نظيره الأميركي. واوضح ان فرنسا ستثير مع الجانب الأميركي امكان تنظيم بعثة جديدة لتفقد اوضاع المعتقلين وأنها تتشاور في الموضوع مع شركائها الأوروبيين الذين لديهم معتقلين في غوانتانامو، كذلك مع اسر المعتقلين ومحاميهم.