كشف د. صالح السلوك، رئيس مجلس ادارة جمعية مساعدة المتأخرين عن الانجاب "إنجاب"، عن دراسة اكاديمية بينت بان نسبة العقم تتجاوز 18٪ في المنطقة الشرقية، وهي أعلى من المعايير العالمية، جاء ذلك خلال ورشة عمل تطوير حزمة برامج انجاب للعام 2025 بمقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالدمام امس، وتهدف الورشة إلى تطوير برامج الجمعية، وحضر الورشة أعضاء مجلس إدارة الجمعية و نخبة من الخبراء في مجالات التسويق والإعلام. واكد د. السلوك، ان "إنجاب" تسعى لتعزيز الوعي ودعم الأسر التي تواجه صعوبات في الإنجاب، وتهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي حول قضايا تأخر الإنجاب وطرق التعامل معها، واستعرضت الورشة أحدث طرق التسويق والإعلامي الفعالة لنشر رسالة الجمعية، كما تهدف الورشة الى تبادل الخبرات بين المتخصصين في المجالات الصحية والنفسية والإعلامية، بالإضافة إلى مناقشة سبل وطرق تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأسر التي تواجه هذه التحديات. وشدد د. السلوك، على أهمية دور الجمعية في تقديم الدعم النفسي والمادي للأسر المتأخرة عن الإنجاب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الجمعية تعمل على توفير برامج متكاملة تشمل الاستشارات الطبية والنفسية، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعوية لتغيير النظرة المجتمعية تجاه هذه القضية. وتضمنت الورشة عرض تقديمي للرئيس التنفيذي للجمعية، محمد النعيمي، بعد ذلك استعرض الحضور اهم محاور الورشة في مجالات التسويق والإعلام، حيث ناقشوا كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي لنشر الوعي حول قضايا تأخر الإنجاب، كما تم استعراض تجارب ناجحة لحملات توعوية سابقة، مع التركيز على أهمية الرسائل الإيجابية والداعمة التي تعزز ثقة الأسر وتشجعها على طلب المساعدة. حيث أوضح النعيمي، أن الورشة تمثل خطوة مهمة في مسيرة الجمعية الخيرية لمساعدة المتأخرين عن الإنجاب، حيث تسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف إنسانية نبيلة. وتأمل الجمعية أن تكون هذه الورشة بداية لسلسلة من الفعاليات التي تسهم في تغيير النظرة المجتمعية وتقديم الدعم اللازم للأسر التي تواجه تحديات في الإنجاب. و شهدت الورشة جلسات نقاشية تفاعلية بين الحضور، تم خلالها تبادل الآراء والأفكار حول أفضل الممارسات لدعم الأسر المتأخرة عن الإنجاب. كما تم استعراض التحديات التي تواجهها الجمعية في تحقيق أهدافها، وطرح حلول مبتكرة للتغلب عليها. وفي ختام الورشة قدم الاعضاء توصيات هامة، منها ضرورة تعزيز التعاون بين الجمعية والمؤسسات الإعلامية لتنظيم حملات توعوية واسعة النطاق، بالإضافة إلى أهمية تدريب المتطوعين على تقديم الدعم النفسي للأسر، كما تم التأكيد على ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات لضمان استمرارية الدعم والتوعية.