أصيب رجلا شرطة ومدني في انفجار قنبلة ليل أمس في إقليم خوست شرق أفغانستان. وأوضحت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية ومقرها باكستان أن القنبلة زرعت في مكتبة على مسافة نحو عشرة أمتار فقط خارج مقر للشرطة ما أسفر عن تدمير متجرين مجاورين. وأفاد شهود أن الانفجار هشم أيضاً زجاج النوافذ وألحق دماراً كبيراً بالبوابة الرئيسة والجدران الخارجية لمقر الشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي ربما يكون من عمل فلول حركة "طالبان". من جهة أخرى، نقلت الوكالة عن حاكم إقليم كونار سيد فضل أكبر أن أحد قادة "الحزب الإسلامي" الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار قتل خلال عملية عسكرية ما زالت مستمرة في شرق أفغانستان. وأوضح أن غلام ساخي قتل خلال حملة تطهير في إقليم كونار أثناء محاولته الهرب. وتواصل قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة عملية أمنية في إقليمي كونار ونورستان لملاحقة القوات المناوئة للحكومة وفلول نظام "طالبان" السابق الذين أعلنوا الجهاد ضد القوات الأجنبية في أفغانستان والقوات التي تساند نظام الرئيس حامد كارزاي. وأدرج حكمتيار رئيس الوزراء السابق على قائمة الذين تطلب القوات الأميركية اعتقالهم، ونسبت إلى أتباعه المسؤولية عن عدد من الهجمات التي تعرضت لها قوات التحالف والقوات الأفغانية.