أعلن جنرال اميركي يشرف على عملية مطاردة صدام حسين أمس ان الرئيس العراقي السابق ما زال في العراق غير انه يتنقل باستمرار وليس هناك أدلة تثبت انه يتزعم حركة المقاومة. وقال الجنرال ريموند اودييرنو الذي يقود فرقة المشاة الرابعة في الجيش الاميركي المتمركزة في تكريت، معقل صدام على مسافة 180 كلم شمال بغداد، "أعرف انه يتنقل كثيرا ولا يبقى في المكان نفسه". وسئل عما اذا كان صدام حسين لا يزال في العراق، فقال "حسب معلوماتي، نعم". لكنه أقر بأنه لم يتم تحقيق اي تقدم يذكر في مطاردة الرئيس العراقي السابق. وقال: "لم يتم احراز تقدم كبير في ما يتعلق بتحديد مكان وجوده". أضاف انه لا يملك معلومات تشير الى ان صدام الذي اطاحته القوات الاميركية في 9 نيسان ابريل يتولى قيادة الهجمات التي تتعرض لها قوات التحالف والشرطة والمدنيون العراقيون. وزاد متحدثاً الى صحافيين في القصر الرئاسي السابق الذي أقامت فيه فرقة المشاة الرابعة مقرها العام "لم أجد دلائل تشير الى انه يسيطر بشكل ما على عمليات المتمردين". ولم تتمكن القوات الاميركية من العثور على صدام بعد حوالى ثمانية اشهر من سقوط نظامه، وعرضت مكافأة قدرها 25 مليون دولار لقاء اي معلومات تؤدي الى القبض عليه.