نجحت "صحف الاحد" الصادرة في بريطانيا في الالتفاف على الأمر القضائي الذي حظر نشر فضيحة تطاول ولي العهد الامير تشارلز الذي يعود الى بلاده اليوم ليواجه "العاصفة". راجع ص 10 وأنهى الأمير تشارلز زيارة خاصة لسلطنة عُمان أمس التقى خلالها عدداً كبيراً من المسؤولين العمانيين، وزار عدداً من المواقع السياحية والأثرية في السلطنة، كما زار جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط وتجول في معرض للخط العربي افتتح على شرفه في الجامع. وكان أمير ويلز وصل الى مسقط يوم الاربعاء الماضي، وركزت زيارته على جولات وزيارات خاصة لمتاحف وقلاع وعيون سياحية. وحملت الصحف البريطانية امس عناوين فاضحة مثل: "هل يميل الأمير تشارلز الى النساء والرجال معاً؟"، اضافة الى تخصيصها صفحات واسعة لتلميحات الى الفضيحة، لكنها تتيح للقارئ استخلاص فحواها. واللافت ان "ذي ميل أون صنداي" التي حاولت ان تكون البادئة بإثارة الفضيحة قبل صدور الامر القضائي بحقها الاحد الماضي، نشرت تصريحات للخادم السابق في القصر الملكي جورج سميث الذي كان مصدراً للقصة الممنوعة، قال فيها انه سبق وأبلغ الأميرة الراحلة ديانا بما شاهده وتعرض له، فيما نقلت احدى الصحف عن كاميلا باركر بولز صديقة تشارلز قولها ان تلك "الاشاعات الفاضحة" عنه "مجرد أكاذيب شريرة".