تلكأت الشركتان المشغلتان للخلوي في اتخاذ التدابير التقنية اللازمة لتوسيع تغطية الخدمة لتشمل المناطق النائية في الريف السوري. وعلى رغم مرور أربع سنوات على بدء التشغيل والإعلان على ان الخدمة باتت تشمل جميع المحافظات السورية الا ان "التذمر" لم ينقطع من تردي حال التغطية في بعض المناطق حتى تلك التي تقع على مسير الطرق الدولية والتي شملتها التغطية منذ البداية. والمفارقة ان بعض الريفيين تيمّنوا بأغنية السيدة فيروز "نحنا والقمر جيران" فآثروا عقد اجتماعاتهم وجلسات سمرهم الظريفة على أسطح البيوت في فصل الصيف كما كانت العادة منذ عقدين من الزمن... حيث يمكن تلقي المكالمات عبر الأجهزة الخلوية. "نقضي وقت السهرة على سطح منزل مرتفع لأن تغطية موجات الخلوي لا تصل الى الأماكن المنخفضة في القرية، على رغم وجود محطة بث قريبة من هنا"، وفق قول أحد أبناء قرية أورم الجوز في الشمال السوري.