ارتفع الدولار بنسبة 1 في المئة مقابل اليورو والين، متخلياً عن مستوياته المتدنية الأخيرة، أمس الثلثاء، فيما عزّز صعود وول ستريت، مساء أول من أمس، تفاؤل المستثمرين في شأن الاقتصاد الأميركي. وأوقف الدولار اتجاهه النزولي الذي استمر سبعة أسابيع متتالية، وارتفع نحو ثلاثة سنتات مقابل اليورو من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر، والتي سّجلها أواخر الأسبوع الماضي. كما ارتفع يناً ونصف الين عن أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ازاء العملة اليابانية. يُشار إلى أن مؤشر "ناسداك" المركّب لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية، سجّل أول من أمس الاثنين، أعلى مستوى إغلاق له منذ ما يزيد على 20 شهراً، بعدما عزّزت النتائج القوية من شركة "موتورولا" لإنتاج أجهزة الهاتف النقال آمال المستثمرين بايرادات قوية في الربع الثالث. راجع ص 12 كما سجّل مؤشر "داو جونز" الصناعي أعلى إغلاق له منذ حزيران يونيو 2002. وفتح مؤشر "داو جونز" أمس عند 9763.27 نقطة، بانخفاض طفيف عن إغلاق أول من أمس، فيما فتح مؤشر "ناسداك" عند 1929.52 نقطة، بانخفاض 4 نقاط، نتيجة بعض عمليات جني الأرباح. وانخفض اليورو إلى أقل مستوى له في أسبوع الى 1.1585 دولار بالمقارنة مع 1.1712 دولار في أواخر التداولات الأميركية الاثنين. لكنه انتعش في ما بعد الى 1.1630دولار بحلول السابعة والدقيقة 45 بتوقيت غرينتش. غير انه لا يزال يقل 0.7 في المئة عن مستوى الإغلاق في الولاياتالمتحدة. وكان اليورو يراوح عند 1.1650 دولار في الثانية بتوقيت لندن أمس. في المقابل، ارتفع الدولار يناً الى 109.88 ين، قبل أن ينخفض إلى 109.65 ين . إلا انه أعلى بنحو 0.7 في المئة عن مستوى الإغلاق في نيويورك الاثنين. وصعد الدولار أيضاً إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الفرنك السويسري عند 1.3357 فرنك. وبدأ صعود الدولار أول من أمس إثر تصريح رئيس البنك المركزي الاوروبي، فيم دويزنبرغ، ان دعوة مجموعة الدول الصناعية السبع الشهر الماضي إلى المزيد من المرونة في أسعار الصرف، لم تكن موجهة إلى اليورو. وفسّرت الأسواق دعوة المجموعة آنذاك بأنها كانت دعوة الى اليابان والصين لتكفا عن التدخل لإضعاف عملتيهما دعماً للصادرات.