أكد "أبو عبدالرحمن النجدي"، وهو مسؤول عسكري محسوب على تنظيم "القاعدة" في أفغانستان، ان 12 عربياً قُتلوا في مواجهات مع الأميركيين والقوات الحكومية الأفغانية، وتبنّى "عملية استشهادية" قال انها استهدفت في كابول باصاً تابعاً للقوات الدولية وان منفّذها عربي يدعى "عبد الرحمن" خليجي. وقال "النجدي"، في شريط صوتي هو الثالث له في غضون الشهور الثلاثة الماضية ووزّع نصه "المرصد الإعلامي الإسلامي" في لندن أمس، ان قوات "طالبان" قامت ب"عمليات جريئة جداً في ولاية زابل وحررت ثلاث مديريات". كذلك أكد السيطرة على قرية برمال في ولاية بكتيا. وزعم ان الأميركيين خسروا "عشرات القتلى والجرحى" في هذه المعارك، في حين لم تفقد "طالبان" سوى 18 قتيلاً. كذلك تحدث عن عمليات في خوست ولاية هلمند وولاية غازني، وعن عملية على "طريق بغمان - كابول أنفجرت خلالها عبوة ناسفة خطأ في ثلاثة من المجاهدين استشهدوا جميعاً". وبعدما أكد "اننا نركز في قتالنا على القوات الأميركية ونحاول ان نتجنب قوات الحكومة الأفغانية"، قال ان "12 من المجاهدين العرب استشهدوا في خوست خلال تنفيذ إحدى العمليات وعلى رأسهم الشيخ الشاب الحافظ للقرآن حنظلة الصومالي". كذلك أعلن مقتل "الأخ عبدالرحمن الجزائري في مدينة بيشاور في حياة آباد على أيدي الجيش الباكستاني إثر عملية غادرة ضده في بيته. ونجا في هذه العملية الاخ أيوب الجزائري بأعجوبة على رغم إصابته إصابة بالغة". وأعلن الناطق ان "العملية الاستشهادية التي نصبت في كابول قبل شهرين تقريباً" ضد باص للقوات الدولية نفّذها "الأخ عبدالرحمن من جزيرة العرب". وتحدث عن العراق، مستنكراً تسليم مجلس الحكم "أحد المجاهدين العراقيين بشير النجفي إلى أميركا ... لأنه أعترف بأنه قتل أميركيين بقناصة في بغداد". كذلك استنكر "تسليم مجموعة من المجاهدين السوريين والعرب الآخرين ... من الذين جاءوا لنجدة الشعب العراقي المسلم من بطش أميركا". حملةباكستانية متواصلة ضد قبائل تؤوي "القاعدة" وفي بيشاور رويترز، وسعت القوات الباكستانية نطاق حظر التجول ليشمل قبيلتين اخريين تتهمهما بإيواء أنصار "طالبان و"القاعدة" قرب الحدود مع أفغانستان. وجاء ذلك بعدما اعتقلت قوات الجيش الباكستاني الاسبوع الماضي 18 ممن يشتبه في انهم من اعضاء التنظيمين وقتلت ثمانية آخرين، بعد هجوم على مخبأ قرب بلدة انغور اده في منطقة وزيرستان القبلية المحاذية للحدود مع افغانستان. وبدأت السلطات الاقليمية امس، في مصادرة مركبات وإغلاق متاجر واعتقال أعضاء قبيلتين اخريين من البشتون طلب منهما تسليم 12 رجلاً للاشتباه بإيوائهم أعضاء في "طالبان" أو "القاعدة". وتأتي أحدث خطوة بعد عملية مماثلة ضد قبيلة أخرى طلبت منها السلطات تسليم ثلاثة من أفرادها بالتهمة نفسها. وتم حتى الآن اعتقال 38 من رجال القبائل في تلك الحملة، ولكن لم يتم العثور على الخمسة عشر رجلاً الذين تريدهم الحكومة للاشتباه بمساعدتهم المتشددين. وأحجمت الحكومة الباكستانية في الماضي، عن شن حملة على رجال القبائل الذين يتمتعون بقدر كبير من الحكم الذاتي ولكنها تعرضت لضغوط متزايدة من الولاياتالمتحدة لاغلاق حدودها ومنع استخدامها قاعدة لشن هجمات في أفغانستان.