وصل رضا علي اسماعيل مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ميانمار بورما أمس، في مهمة لإقناع الحكومة العسكرية برفع الإقامة الجبرية عن زعيمة المعارضة أونغ سان سوتشي واستئناف محادثات مصالحة معها. وهذه الزيارة الحادية عشرة لميانمار للديبلوماسي الماليزي المخضرم، وتأتي بعد أيام من السماح للزعيمة المعارضة بالعودة إلى منزلها لفترة نقاهة بعد جراحة أجريت لها. وكانت أونغ سان سوتشي اعتقلت لأكثر من ثلاثة أشهر ولا تزال مقطوعة عن أصدقائها ومؤيديها وتطوق قوى الأمن منزلها. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أول من أمس، أن مجموعة من الديبلوماسيين الأميركيين والأوروبيين منعوا في مطلع الأسبوع من لقاء الطبيب الخاص لزعيمة المعارضة. لكن يتوقع أن يقوم رضا علي اسماعيل الذي لعب دوراً مهماً في رفع الإقامة الجبرية عن أونغ سان سوتشي العام الماضي، بزيارتها خلال مهمته التي تستمر ثلاثة أيام.