يانغون - رويترز - التقى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد امس، كبار المسؤولين في ميانمار بورما سابقاً خلال زيارة تهدف الى احراز تقدم في العلاقات بين البلدين. ولكن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار رفض ان يجري محادثات مع اونج سان سوتشي زعيمة المعارضة المطالبة بالديموقراطية. وقال مصدر حكومي ماليزي ان مهاتير ابدى استعداداً للاجتماع مع سوتشي بناء على رغبتها، ولكن المجلس العسكري الحاكم اعترض على ذلك. وبدلاً من ذلك سيلتقي معها وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البر الذي يرافق مهاتير في زيارته. وكان مهاتير قاد جهوداً ديبلوماسية لانهاء عزلة جنرالات يانغون الذين تجنبت الحكومات الغربية التعامل معهم. وبعد ضغوط دولية قوية افرج هؤلاء في ايار مايو الماضي، عن سوتشي بعدما قضت 19 شهراً رهن الاقامة الجبرية في منزلها. ولكن منذ ذلك الوقت لم تعقد اجتماعاً مع كبار اعضاء المجلس العسكري الحاكم. وكانت الحكومة العسكرية بدأت في تشرين الاول اكتوبر 2000، اتصالات سرية مع سوتشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ولكن الاتصالات لم تتجاوز "بناء الثقة".