نفت ناطقة باسم وزارة العدل الألمانية أمس وجود اتفاق ثنائي بين المانيا واليمن في شأن تبادل المطلوبين من البلدين وعدم تسليمهم الى بلد ثالث كما سبق وصرحت مصادر رسمية يمنية أكثر من مرة بعد اعتقال الشيخ اليمني محمد علي حسن المؤيد ومرافقه يحيى زياد. واعلنت الحكومة اليمنية انها تطالب بتسليم المعتقلين اليها وترفض تسليمهما الى طرف ثالث. وقالت الناطقة ايفا شميرر رداً على سؤال ل"الحياة" امس ان القانون الدولي هو الذي ينظم الأمور في هذا الشأن بين الدول، مشيرة الى ان القضاء الألماني يسمح باعتقال المشتبه بهم لمدة ستين يوماً على ذمة التحقيق. وعما إذا كانت واشنطن قدمت اثباتات تؤكد ضلوع الشيخ اليمني في أعمال ارهابية قالت الناطقة ان للولايات المتحدة مهلة أربعين يوماً لتقديم طلب تسليم الشخصين اليها. الى ذلك ذكرت مجلة "فوكوس" الاسبوعية الالمانية استناداً الى دوائر أمنية اميركية ان الشيخ المؤيد الذي اعتقل مع مرافق له في فرانكفورت قبل عشرة أيام التقى أكثر من مرة زعيم منظمة "القاعدة" اسامة بن لادن. وأضافت ان المحققين الاميركيين يتهمون الشيخ المؤيد بعقده اجتماعات عدة مع أشخاص في الولاياتالمتحدة في الفترة الممتدة بين 1997 و2001 لدعم "القاعدة" ومنظمة "حماس" الفلسطينية.