برلين - اف ب - اعلن وزير الداخلية الالماني اوتو شيلي امس انه حظر في المانيا جمعية مهمتها جمع التبرعات وتؤكد السلطات الالمانية انها قريبة من "حركة المقاومة الاسلامية" حماس. ويدخل منع "جمعية الأقصى" التي اسسها مواطن اردني في 1991 في آخن غرب، حيز التنفيذ امس. وقال شيلي في مؤتمر صحافي مبرراً القرار ان "الاقصى تدعم العنف في الشرق الاوسط وتقدم مساعدة مالية لاسر الارهابيين وتدعم حماس المسؤولة عن عدد من الاعتداءات في اسرائيل وتقف ضد التفاهم بين الشعوب وتنشر فكرة الجهاد". واتهم "جمعية الاقصى" بانها "تموه نشاطاتها بالايحاء بان اهدافها تقتصر على النفع العام". واشار الى ان نظامها الداخلي ينص على ان مهمتها مساعدة الفلسطينيين الذين يعيشون في المانيا ودعم انجاز مشاريع انسانية للفلسطينيين المحتاجين، لكن مؤسس الجمعية في الواقع "قريب من حماس"، على حد تعبير الوزير الالماني. وتابع شيلي ان "حظر هذه المنظمة التي تدعم الاعتداءات يندرج في اطار مكافحة الارهاب الدولي .. ويشكل ايضا تحذيرا الى الجمعيات الاخرى التي تقوم بالعمل نفسه". لكنه رفض كشف اسماء منظمات اخرى قد تستهدفها اجراءات مماثلة. وخضعت مكاتب الجمعية وشقق اعضائها للتفتيش في اطار هذا الاجراء، كما صودرت ممتلكات الجمعية. وذكرت مجلة "دير شبيغل" الاثنين الماضي ان وزارة الداخلية الالمانية تعتزم حظر ممثليات "حماس" وحزب الله اللبناني على اراضيها. واكتفت وزارة الداخلية بالتأكيد ان فروع التنظيمين في المانيا تخضع لمراقبة خاصة. لكن ناطقا رفض التعليق على النبأ الذي يشير الى حظرها.