اعلن وزير الداخلية الالماني اوتو شيلي امس الاثنين انه حظر في المانيا جمعية مهمتها جمع التبرعات التي تقول السلطات الالمانية انها قريبة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس).ويدخل منع (جمعية الاقصى) التي اسسها مواطن اردني في 1991 في آخن (غرب)، حيز التنفيذ امس الاثنين. وقال شيلي في مؤتمر صحافي مبررا القرار ان الاقصى تدعم العنف في الشرق الاوسط وتقدم مساعدة مالية لاسر الارهابيين (الاستشهاديين )وتدعم حماس المسؤولة عن عدد من العمليات في اسرائيل وتقف ضد التفاهم بين الشعوب وتنشر فكرة الجهاد. واتهم (جمعية الاقصى) بانها تموه نشاطاتها بالايحاء بان اهدافها تقتصر على النفع العام. واشار الى ان نظامها الداخلي ينص على ان مهمتها مساعدة الفلسطينيين الذين يعيشون في المانيا ودعم انجاز مشاريع انسانية للفلسطينيين المحتاجين، لكن مؤسس الجمعية في الواقع قريب من حماس، على حد تعبير الوزير الالماني. وقد خضعت مكاتب الجمعية وشقق اعضائها للتفتيش في اطار هذا الاجراء، كما تمت مصادرة ممتلكات الجمعية. وذكرت مجلة (دير شبيغل) الاثنين الماضي ان وزارة الداخلية الالمانية تعتزم حظر ممثليات حماس وحزب الله اللبناني على اراضيها. واكتفت وزارة الداخلية بالتأكيد ان فروع التنظيمين في المانيا تخضع لمراقبة خاصة. لكن متحدثا رفض التعليق على النبأ الذي يشير الى حظرها.