استحدثت "دائرة الفنون الموسيقية" مؤسسة جديدة هي "بيت العود العراقي" للعناية بصناعة الآلات الموسيقية العربية عموماً وآلة العود في شكل خاص. وفي تموز يوليو تكونت فيه فرقة باسم الفنان الراحل منير بشير لاداء المعزوفات الموسيقية بآلة العود وتألفت من عشرين عازفاً يترأسها الفنان سامي نسيم وقدمت أولى نشاطاتها في قاعة الرباط. ماذا عن أنشطة الفرقة وتأليفها نسأل الفنان سامي نسيم فيقول: "يعد العود العراقي من الآلات الموسيقية العريقة في حضارة وادي الرافدين، ولأهمية هذه الآلة استحدثت "دائرة الفنون الموسيقية" ما سميناه "بيت العود العراقي" للاهتمام بصناعته والعزف عليه. ولكون أداء هذه المعزوفات بالة واحدة يحتاج الى تقنية عالية تم اتباع أسلوب جديد في تقديم المقطوعات الموسيقية التي تمنح المتلقي أسلوباً حديثاً في التوزيع الآلي وهي الصفة المميزة للموسيقى العراقية الحديثة التي تعنى بالتقنية الادائية المستوحاة من أصالتها وحملت الفرقة اسم الفنان منير بشير تحية لدوره المتميز في إيصال العود والموسيقى العراقية الى العالم من عشرين عازفا للعود فقط. ولكن الأعواد متباينة من حيث الطبقات الصوتية فهناك عود أول وعود ثان وثالث على شكل مجموعات. وستشارك الفرقة في احتفال الفحيص وحفلة في القصر الملكي في الأردن يوم 14 آب أغسطس ولها جولة عالمية لإيصال الموسيقى العراقية الى العالم".