تنطلق مساء اليوم الخميس على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ولمدة أربعة أيام فعاليات ملتقى مصر الدولي الأول للعود، بمشاركة فنانين عرب وأجانب يقدمون مقطوعاتهم على مسارح الأوبرا، ومن بينهم: اللبناني شربل روحانا، واليمنى أحمد فتحي، والسوريان حسين سبسبي وبشار الحسن، والعراقي سامي نسيم، والمصري حازم شاهين، الفلسطيني عيسى مراد، الدويتو غسان اليوسف، ودينا عبدالحميد، والتركي محمد بتماز، واليوناني بريكليس تسوكالاس. كما يكرم الملتقى مجموعة من الموسيقيين العرب والأجانب الذين اهتموا بآلة العود في ألحانهم هم المصريون: رياض السنباطي، جورج ميشيل، عمار الشريعي، والدكتور حسين صابر، فتحي أمين، واللبناني البرت منصور، والعراقيان منير بشير، فوزي منشد، والتركي فاروق تورونز، والألمانى ماثيوز فاغنر.كذلك يقيم الملتقي معرضًا خاصًا بصناعة العود يفتتحها فاروق حسني يعرض من خلاله مختلف آلات العود من كبار الصانعين العرب والعالميين للتعرف على أحدث تقنيات هذه الصناعة عبر أهم صناعها، الذين سيقيمون ورش طوال فترة انعقاد الملتقى، ويقدم الباحثان التونسي محمود قطاط والجزائري لوهواه عبدالعالي أبحاث عن مناهج العود في الشرق الأوسط.ويخصص الملتقى محورا للاحتفاء بالتجارب الجديدة، في عزف العود وتأليف المقطوعات الموسيقية، وإكمالًا للدور التنويري للمتلقي يستضيف الملتقى مجموعة من الباحثين الموسيقيين أملًا في أن تساهم أبحاثهم وأطروحاتهم المتميزة في تطوير موسيقانا الشرقية وآلاتها والحفاظ عليها، كما يأمل في أن تساهم في إثراء الوعي الموسيقي، وإضافة عمق ثقافي إلى الفعاليات الفنية.الفنان العراقي نصير شمة رئيس بيت العود العربي ومقرر الملتقى، أشار إلى أن الملتقى ثمرة 12 عاما من العمل في بيت العود العربي بالقاهرة، والذي حقق حالة من الحراك الموسيقي والجماهيري كان لا بد أن تتوج بملتقى يستحقه الجمهور الذي تابع عازفي العود الذين زاروا مصر عبر سنين طويلة، ويفتح الباب لمجموعة من المشروعات الجديدة للوقوف جنبًا إلى جنب مع العازفين الكبار، كما يعد فرصة لتبادل الخبرات والاحتكاك بالتجارب الفنية الراسخة والأصيلة لإثراء الحالة الموسيقية العربية.