قضت محكمة أمن الدولة العليا في القاهرة امس بالسجن سبع سنوات على محافظ الجيزة السابق ماهر الجندي، بعدما دانته في واحدة من اشهر قضايا الفساد والتي عرفت باسم "قضية الرشوة الكبرى". كما قضت المحكمة على متهم آخر بالسجن خمس سنوات وبالبراءة على ستة آخرين. وعقدت المحكمة الجلسة، وسط اجراءات امنية شديدة، برئاسة المستشار علي الطاهر وعضوية المستشارين محمد حسين اليمني وحمادة شكري. وحضر المتهمون الى القاعة، وهم يرتدون ملابس بيضاء وأدخلوا الى القفص. ولم تستغرق الجلسة سوى دقائق اعلن فيها القاضي الاحكام على النحو التالي: السجن سبع سنوات للجندي وتغريمه مبلغ 2000 جنيه، والسجن5 سنوات للموظف في إدارة الكسب غير المشروع علي اسماعيل وتغريمه مبلغ 1000 جنيه وعزله من وظيفته. وبرأت المتهمين الستة الاخرين في القضية، وهم كل من اصحاب شركة "الاهرام للتنمية العقارية والسياحية" عمرو أحمد حليفة، ووائل امين جوتة، وياسر امين جوتة، وعبد اللطيف محمد انور، وخالد عبد العزيز حجازي نجل رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد العزيز حجازي إضافة إلى السكرتير الصحافي السابق لوزير الثقافة محمد فودة. وبكى الجندي واسماعيل داخل قفص الاتهام، وبكى أقاربهما، ووصفوا الحكم بأنه "مفاجأة مذهلة".