أثار كلام ملكة جمال لبنان كريستينا صوايا المنشور ضمن حديث في "الحياة" في 9 حزيران يونيو 2002، حفيظة سوسن السيد، وهي ملكة سابقة لجمال لبنان وتشغل حالياً منصب رئيسة مركز المرأة والإعلان في مركز التعاون الأوروبي العربي، اضافة الى مركزها كنائب رئيس اللجنة الوطنية لانتخاب ملكات الجمال. وهي مستشارة جمالية وصاحبة اكثر من عشرين موقعاً جمالياً في لبنان والعالم، وصاحبة شركة السوسن للإعلان والإنتاج. وننشر في ما يلي ردّها على صوايا: لم أعتد الرد على مهاترات اطفال المهنة، لكن للضرورة ارى انه يجب عليّ ان اوقف البعض عند حدهم خصوصاً عندما يكون الشخص قليل الوفاء. لا أعرف سبب هجوم كريستينا صوايا عليّ وتنكرها لي وللدور الذي لعبته في حياتها كملكة، وأود الرد بداية عن سؤال طرحته كريستينا "أين كانت سوسن السيد...؟" وأسألها هل خانتها ذاكرتها عندما جاءت الى مكتبي في شارع الحمراء برفقة الصحافي فادي شبل تتوسل وتقول ان سابين نحاس تلاعبت عليها وطلبت مني ان اساعدها لكي تصل الى العالم فاحتضنتها. كما ان ذاكرتها خانتها عندما فكرت انها مثّلت مؤسسة السوسن في مسابقة اجمل عارضة ازياء في العالم وظهرت على تلفزيون المستقبل في برنامج مع محمد حسن وشكرت مؤسسة السوسن التي عرّفت الناس اليها وأصعدتها سلم الشهرة، وها هي اليوم تتنكر. وأود ان أذكرها وأذكّر القراء بمقال نشر في مجلة "ألوان" في العدد 854 الصادر في شهر آذار 2001 اي قبل انتخابها ملكة جمال لبنان بشهور عدة، إذ قالت عن انتخابها اجمل عارضة ازياء للعام 2000 ما حرفيته: "لقد اتيحت امامي الفرصة من خلال مؤسسة السوسن للسفر الى ألمانيا وتحديداً "مونستر" للمشاركة في هذه المسابقة العالمية التي حصلت من خلالها المركز السادس بين العارضات في العالم، وهي ناحية اعتز بها لأنها تشكل نقطة تحول في حياتي بشكل عام". أليس هذا الكلام رداً من نفسها على نفسها، ربما قد يذكّرها ان التنكر اليوم لأصدقاء الأمس قد يمنع عنها اصدقاء الغد. اما قولها "انني حاولت الوصول من خلالها الى امر ما"، فكيف انني لم أكن موجودة خلال كل ألقابها وكيف حاولت الوصول من خلالها، أنا لا أفهم تناقضها او انفصامها. بالنسبة الي كريستينا لا شيء، ومن هي لكي اصل من خلالها فأنا عالمية منذ 1990، ومن المعيب ان تستعمل وسائل الإعلام للتشهير بغيرها بهذه الطريقة. لقد مرت عليّ عشرات الملكات ولم أر واحدة منهن بهذا المستوى وناكرة للجميل بهذا الشكل، لقد علّمت الملكات اللواتي تعاملن معي التحلي بالنفس العفيفة وألا يدعين بالخطأ على الناس. وأود القول ان الملكات هن اللواتي يردن من سوسن السيد وليست هي التي تريد منهن شيئاً، فعندما جاءت كريستينا الى مكتبي وخضعت لبعض الأمور التجميلية، زارتني مع اهلها مرات عدة في منزلي ومثلتني في مهرجان المرأة الأول في مدينة حلب في سورية. اما بخصوص شانتال مهنا فأتمنى منها ان تبتعد عنها لأن شانتال لا تعرفها ولم تذكر عنها شيئاً، لا أعتقد ان شانتال تهتم لأمر كريستينا. كما ان ما ذكرته عن جويل بحلق لم افهمه، فإنما هو تدخل بيني وبينها، ولا أعتقد ان صداقتي مع جويل ستتأثر بهكذا كلام من كريستينا. وفي النهاية سأقول جواباً على عدم اشتراكها في مسابقة ملكة جمال الكون... دعوا الأيام توضح عدم اشتراكها في هذه المسابقة.