بودابست - أ ف ب - بدأت في هنغاريا أمس، عمليات الاقتراع في إطار الدورة الاولى من الانتخابات الاشتراعية لاختيار حكومة جديدة يفترض ان تقود البلاد للانضمام الى الاتحاد الاوروبي. ودعي أكثر من ثمانية ملايين ناخب الى المشاركة في الانتخابات. ويتوقع أن يعرف بنتيجة الدورة الاولى ما إذا كان اليمين المتطرف بزعامة استيفان كسوركا 12 مقعدًا في البرلمان المنتهية مدته سيبقى في السباق الانتخابي ليتمكن من تقديم دعمه لرئيس الوزراء المحافظ فيكتور أوربان ليضمن له الغالبية. ويحاول الاشتراكيون الذين كانوا قبله في الحكم، العودة وهم بزعامة وزير المال السابق بيتر ميدغيسيي 59 عامًا. وأشارت استطلاعات الرأي التي نشرت نتائجها نهاية آذار مارس الماضي الى تقدم المحافظين.